الناشطون السوريون يتوحدون تحت مظلة «الهيئة العامة للثورة السورية»

تضم تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج

عناصرا أمن سوريان في حماه بعد صلاة الجمعة أمس في صورة مأخوذة من موقع أوغاريت
TT

أعلن ناشطون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في بيان تأسيس «الهيئة العامة للثورة السورية» ضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج. وقال البيان إن هذه الهيئة أسست بعد «اندماج كافة تجمعات الثورة داخل سوريا وخارجها (...) لتكون ممثلا للثوار في كل أنحاء سوريا الحبيبة».

وأوضح أن هذه الهيئة أسست «التزاما بضرورة العمل المشترك والحاجة الملحة لتوحيد الجهود الميدانية والإعلامية والسياسية ولضرورة الانصهار ببوتقة عمل واحدة توحد الرؤى لدى الثوار بمختلف الائتلافات والتنسيقيات التي تتمثل بداية لإسقاط نظام بشار الأسد ومؤسساته القمعية والنفعية». وأكد الناشطون أن الخطوة التالية في عمل هذه الهيئة ستكون «بناء سوريا كدولة ديمقراطية مدنية ودولة مؤسسات تضمن الحرية والمساواة والكرامة واحترام حقوق الإنسان لكافة مواطنيها».

ودعت الهيئة التي وقع على بيان تأسيسها عدد كبير من تنسيقيات الثورة السورية في مدن عدة، بقية التنسيقيات والتكتلات والتجمعات إلى «التوحد ضمن هذه الهيئة لما في ذلك من مصلحة تخدم أهداف الثورة وتوصل صوتها لكل أصقاع الدنيا ولنقدم رؤيتنا بشكل موحد يرقى إلى جهود الفاعلين على الأرض في كل مدينة وقرية سورية». ومن موقعي البيان «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» و«صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد» و«شبكة شام» وعدد من لجان التنسيق المحلية في اللاذقية (غرب) والسلمية (شرق) والزبداني ومضايا (ريف دمشق) وحمص وحماه (وسط) ودرعا (جنوب) وغيرها.

كما وقعت على البيان رابطة الشباب السوري للتغيير الديمقراطي وائتلاف شباب الثورة السورية الحرة. وأكد موقعو البيان «التزامهم بدماء آلاف الشهداء وتضحيات عشرات آلاف المعتقلين ممن عذبوا وشردوا واضطهدوا لينيروا لنا طريق الحرية ويوقدوا جذوة العزة والكرامة». وأضافوا «نجدد القسم لهم جميعا بأنا لن نخون العهد الذي قطعناه سويا أو نحيد عن الدرب الذي ساروا عليه وضحوا من أجله ولن نتهاون مع أي خيانة لهذه التضحيات أو تسلق عليها لمصالح شخصية».