دروز السويداء لوهاب: لم تجلب معك إلى جبل العرب إلا مخطط فتنة وغير مرحب بك هنا

ناشطون: النائب اللبناني يعرض السلاح على الأهالي لقتل المعارضين

TT

اتهم ناشطون سوريون في محافظة السويداء، حيث يتركز الدروز، النائب اللبنــــاني الدرزي، وئام وهاب، الموالي للنظام الســــــوري، بالتحريض على المعارضة السورية، وبأن لديـــــه «مخططا لإشعال فتنة حقيقيـــــــة بين الناس» في جبــــــل الدروز في سوريا.

وقال بيان صادر عن تنسيقية السويداء، فرع شهبا وقراها، نشر أمس على صفحة التنسيقية على موقع «فيس بوك»: «منذ أكثر من أسبوعين والسيد وئام وهاب يقوم بزيارات متكررة إلى المحافظة، بدأها بغطاء توزيع سلال غذائية على الفقراء، واتضح لاحقا أن تلك المساعدات مجرد غطاء لتوزيع طلبات انتساب إلى حزبه (حزب التوحيد)، والقيام بعمليات تحريضية، وتنويه بأنه سيسلح كل الشبان الذين سينضمون إلى حزبه من أجل تصفية المعارضة في السويداء».

وأضاف البيان متوجها لوهاب: «لم تجلب معك إلى جبل العرب إلا مخططا لإشعال فتنة حقيقية بين الناس». وأكد البيان أنهم لن يسمحوا «لجرائم وهاب أن تتم»، واعتبروه «شخصا غير مرحب به في مضافاتنا وبيوتنا وأرضنا». ونبه البيان أهالي الجبل إلى «ضرورة فضح أي محاولات من هذا القبيل تتم في الجبل»، وقال: «هذا واجب كل أبناء هذا الجبل؛ لأن في هذه الحركة خطورة على أمن الجبل وإشعالا لفتيل قد لا ينطفئ». وحذر البيان «كل من يحاول أن يقوم بمثل هذا الدور من الخارج أو الداخل، أمثال غسان قرضاب ورائد الشاعر»، واعتبرهم مسؤولين «أمام كل السوريين عن أي نقطة دم قد تسيل على ثرى الجبل الطاهر، وأنهم سيحاكمون أمام السوريين وأمام التاريخ كقتلة».

يشار إلى أن وئام وهاب اللبناني الدرزي من أحد أشد المدافعين عن النظام السوري والموالين له، وهو مرحب به في الأجهزة الأمنية السورية التي تنظم له محاضرات في المراكز الثقافية السورية، في المدن والبلدات الريفية، بين فترة وأخرى. وكان وهاب قد حاز على شعبية واسعة في أوساط المؤيدين للنظام السورية، لا سيما أثناء الأزمة السورية اللبنانية، على خلفية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حيث كان وهاب اللسان السليط في الحملة الإعلامية السورية التي أدارتها الأجهزة الأمنية السورية في تلك الأثناء.

وحاولت «الشرق الأوسط» أمس الاتصال بوهاب للحصول على تعليق، إلا أنه لم يرد على هاتفه الجوال.