الكنافة.. ضيف دائم على الموائد العربية في رمضان

تعرف عليها بنكهة المشمش والأناناس والسجق

TT

يقترن العديد من أصناف الحلويات في أذهان الشعوب العربية والإسلامية بشهر رمضان الكريم، لعل أبرزها «الكنافة» التي تتفنن أغلب محلات الحلوى وربات البيوت في إعداد أصناف مختلفة منها «الحلو والمالح». ولعل مشاهدة بائع الكنافة وهو يلف العجينة في شكل دوائر حلزونية على صينية كبيرة أعلى موقد النار، من المشاهد الجذابة خلال شهر رمضان. ولقد كانت الكنافة موضع مساجلات بين الشعراء، فجلال الدين السيوطي له رسالة عنوانها «منهل اللطايف في الكنافة والقطايف».

وتؤكد مقدمة برامج الطهي منى عامر، أن «نجاح أي صنف كنافة يكون أهم أسبابه صناعة الكنافة نفسها ونوعية الدقيق المستخدم فيها، لهذا يجب اختيار محل جيد لشراء الكنافة منه حتى نضمن نجاح طريقة الطهي، فالكنافة عجينة لها طواعية في الاستخدام والابتكار، فيمكنك منها تقديم العديد من الأطباق ما بين حلو ومالح»، مضيفة أن «المتعارف في حلوى الكنافة أن يضاف إليها الكثير من الشراب السكري.. ومنعا لزيادة الوزن في رمضان ولتناول طعام صحي، سوف نحاول قدر المستطاع استبدال الفاكهة بالسكر».