ذكر مسؤولون محليون أمس أن ستة من أفراد الأمن الأفغان لقوا مصرعهم في ثلاث هجمات منفصلة في مناطق مختلفة من أفغانستان.
فقد صرح فضل الله وحيدي حاكم ولاية كونار شرقي البلاد لوكالة الصحافة الفرنسية أن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في الولاية في وقت متأخر أول من أمس حينما أطلق مسلحون من طالبان صواريخ على نقطة تفتيش. وفي غرب أفغانستان قال نجيب الله نجيبي المتحدث بلسان الجيش إن جنديين أفغانيين قتلا ولحقت إصابات خطيرة بثلاثة آخرين حينما استهدفتهم عربة صغيرة لنقل الركاب تم تلغيمها في مدينة هرات أمس. كما قتل مسؤول استخباري أفغاني وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار قنبلة في عربة ثلاثية قرب مدينة جلال آباد الشرقية أمس، حسبما صرح المتحدث بلسان حاكم الولاية أحمد ضياء عبد الضي. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا شرقي البلاد.
وتباشر حركة طالبان تمردا منذ عشر سنوات وتستهدف بين من تستهدف المسؤولين العاملين مع الحكومة الأفغانية.
إلى ذلك قال مسؤولون إن حادثا وقع في ضاحية دامان في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان أسفر عن مقتل 34 مدنيا أفغانيا وإصابة 24 آخرين في وقت مبكر صباح أمس. وذكر بيان أصدره مكتب حاكم قندهار أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي وراء وقوع الحادث حيث فقد سائق الحافلة السيطرة على عجلة القيادة في منطقة ماندا بالضاحية. وقال البيان «تحطمت حافلة أمس في منطقة دامان على طريق قندهار كابل السريع مما تسبب في مقتل وإصابة 58 شخصا» وأضاف «34 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 24 آخرون».
وفي الوقت نفسه، استهدف انتحاري مكتب حاكم إقليم هلمند المجاور. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية أمس «لقد تم تحديد هويته (الانتحاري) من جانب الشرطة الوطنية الأفغانية قبل أن يتمكن من الوصول إلى هدفه، لذا فقد أقدم على تفجير نفسه أمام أول بوابة نقطة تفتيش أمنية». وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الانتحاري قتل في العملية فيما أصيب خمسة من رجال الشرطة الأفغانية بإصابات طفيفة.