تم توقيعها في 26 مارس (آذار) 1979، بين الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيغن برعاية أميركية، وتحت إشراف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، ونصت على عدة بنود، أهمها:
* إنهاء حالة الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما. على أن تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وعند إتمام الانسحاب يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية.
* يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر، على نحو مباشر أو غير مباشر.
* تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية والإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة. وبغية توفير الحد الأقصى لأمن الطرفين فإن سيناء تقسم إلى:
- المنطقة (أ)، توجد فيها قوات عسكرية مصرية من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية.
- المنطقة (ب)، توجد بها وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات عجل تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة، وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى 4000 فرد، زادت إلى 7000 آلاف.
- المنطقة (جـ)، تتمركز فيها قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.
– المنطقة (د): توجد فيها قوة إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة ومنشآتها العسكرية وتحصينات ميدانية ومراقبي الأمم المتحدة.
* يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.
القاهرة: وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»