مظاهرات احتجاج في مدن مغربية في «جمعة التضامن مع الشعب السوري»

المتظاهرون رددوا شعارات تدعو إلى رحيل الأسد

جانب من المظاهرات التي دعت إليها «الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة» تضامنا مع الشعب السوري («الشرق الأوسط»)
TT

شهد عدد من المدن المغربية، الليلة قبل الماضية بعد صلاة التراويح، مظاهرات أطلق عليها اسم «جمعة التضامن مع الشعب السوري»، دعت إليها هيئات مدنية وسياسية، ورفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بالنظام السوري وجرائمه.

وفي هذا السياق قال عزيز الهناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة التي نظمت وقفة احتجاج قبالة مبنى البرلمان بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح، إن «تنظيم هذه الوقفة التضامنية مع إخواننا السوريين الذين يحتجون سلميا ومن دون سلاح، تأتي استجابة لدعوة عدد من روابط واتحادات علماء المسلمين إلى جعل الجمعة 19 أغسطس (آب) يوم دعم ومساندة للشعب السوري الشقيق تأييدا لمطالبه السلمية المشروعة وتنديدا بجرائم ومجازر الآلة العسكرية لهذا النظام». وأضاف الهناوي أن ما يقوم به النظام سوري «وصمة عار سيسجلها ضده التاريخ، فبشار الأسد لم يراع حرمة هذا الشهر العظيم عند الله وعند المسلمين، شهر الصيام والقرآن». وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس بشار من بينها «يا بشار.. مجازر في رمضان»، و«يا بشار يا أسد الشعب السوري لا يباد»، و«سوريا أرض حرة وبشار يطلع بره»، و«بشار صبرك صبرك سوريا تحفر قبرك». بدورها نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان الإسلامية شبه المحظورة، الليلة قبل الماضية عدة مظاهرات احتجاج في عدد من المدن، تضامنا مع الشعب السوري، وأصدرت بيانا بالمناسبة ذكرت فيه أن «الشعب السوري الحر يتعرض منذ مدة لعدوان غاشم من قبل النظام الحاكم المستبد، ذنبه الوحيد رغبته في الانعتاق من الظلم والاستبداد والفساد».

وأضاف البيان أن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، «تتابع عن كثب ما يتعرض له الشعب السوري الأبي من تقتيل وتشريد من طرف النظام الحاكم الذي لم يراع حرمة شهر رمضان، حيث أمعن في اعتماد الحل الأمني وإطلاق العنف الأعمى، وحصار المدن والبلدات وتطويقها بالدبابات، وقصف الأحياء السكنية، وفرض أسلوب العقاب الجماعي بحق سكانها، وتوسيع رقعة الاعتقالات الجماعية لتشمل الآلاف من أبناء الشعب السوري».