موريتانيا: تحطم طائرة عسكرية ومقتل قائدها قرب مدينة شنقيط

اشتعلت النيران بأحد محركاتها بعيد إقلاعها ثم هوت

TT

تحطمت أمس طائرة استطلاع عسكرية موريتانية قرب مدينة شنقيط التاريخية شمال البلاد ما أدى إلى مقتل قائد الطائرة، الذي كان الوحيد بداخلها وفق مصادر عسكرية موريتانية.

ووقع الحادث على بعد مئات الأمتار من المدينة حيث أقلعت الطائرة في رحلة استطلاع عادية. وبعيد إقلاعها بقليل اشتعلت النيران بأحد محركاتها ثم هوت محترقة بالكامل وفق شهود عيان.

وتوفي ربان الطائرة وهو ملازم يدعى البخاري ولد محمد أحمد. وهرع المدنيون والعسكريون إلى منطقة الحادث التي تشهد وجودا مكثفا لشركات فرنسية تنقب عن النفط والغاز أبرزها شركة «توتال».

وأعلنت وزارة الدفاع الموريتانية عن تحطم الطائرة «أثناء قيامها بمهمة تدريبية اعتيادية هذا الصباح على تمام الساعة التاسعة في نواحي مدينة شنقيط».

وتعهدت الوزارة في بيان أصدرته عقب الحادث بالتحقيق فيما سمتها «ملابسات هذا الحادث الذي أسفر عن استشهاد الملازم أول البخاري ولد محمد أحمد».

وتشهد المنطقة الشمالية من موريتانيا وجودا عسكريا وأمنيا لافتا بسبب المخاوف من استهدافها من طرف مسلحي تنظيم القاعدة الذين يجوبون تلك المناطق الصحراوية، ويستهدفون الجيش والمصالح الغربية في موريتانيا.

وحصلت موريتانيا مؤخرا على عدد من الطائرات لدعم أسطولها الجوي، وقامت تلك الطائرات بعمليات قصف لمواقع تابعة لـ«القاعدة» في مالي، بيد أن الأسطول الموريتاني لا يزال بحاجة لطائرات متطورة وطائرات استطلاع أكثر حداثة.