أنباء عن تعيين سفير إيراني جديد في دمشق.. وموسوي: سوريا ستخرج منتصرة من محنتها

مسؤول في الخارجية الإيرانية: انتفاضة السوريين ليست عفوية.. وأميركا تزود المجموعات الإرهابية بالأسلحة

TT

بينما وردت تقارير عن تعيين سفير إيراني جديد في دمشق خلفا للسفير الحالي أحمد موسوي المقرب جدا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قال موسوي إن سوريا، حليفة بلاده، «ستخرج منتصرة» من محنتها، لكنه دعا في الوقت نفسه نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى إجراء إصلاحات.

وقال السفير الإيراني أحمد موسوي إن «سوريا ستخرج من محنتها الراهنة منتصرة والشيطان الأكبر سيهزم في المنطقة»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن موسوي تصريحاته لصحيفة «الوطن» السورية أنه «لا توجد منطقة في العالم لا تحتاج للإصلاحات لكون الذين يحكمون العالم ليسوا ملائكة فلذا الإصلاحات حاجة ضرورية لكل البلدان». وأضاف السفير الإيراني أن «سوريا تحتاج للإصلاحات ولكن الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري تختلف عن الإصلاحات التي يطالب بها أعداؤه». وجدد موسوي دعم الجمهورية الإسلامية لسوريا «ولمطالب الشعب السوري في الإصلاح والتي يقوم الرئيس الأسد بتنفيذها». وفي سياق ذي صلة، رفض مصدر دبلوماسي إيراني في سوريا «تأكيد أو نفي» تعيين سفير جديد لطهران بدمشق خلفا للسفير الحالي المقرب جدا من نجاد ومستشاره للشؤون الفلسطينية.

وكانت وكالة أنباء إيرانية أفادت في وقت سابق أمس أن إيران قررت تعيين محمد رؤوف شيباني مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط سفيرا جديدا لها لدى سوريا، وذلك بناء على مقترح من وزير الخارجية علي أكبر صالحي.

وترتبط إيران وسوريا بعلاقة تحالف استراتيجي وتشكلان معا رأس محور ما يسمى «المقاومة والممانعة في مواجهة إسرائيل والغرب» بحسب ما هو شائع. وكانت طهران قد ساندت جميع ثورات الربيع العربي إلا أنها وقفت إلى جانب حليفها النظام السوري ضد المتظاهرين السوريين . من جانبه، قال المدير العام لشؤون الشرق الأوسط والخليج في وزارة الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان إن «مخططات أميركا غير المباشرة لتغيير النظام في سوريا فشلت . وادعى أن «التحركات في سوريا لم تكن عفوية وإنما جرى التخطيط والتنظيم لها بعد مدة من الثورات العربية. وفي ختام حديثه، زعم عبد اللهيان أن «أميركا تسعى من خلال مواقفها وحربها الإعلامية والدبلوماسية ومن خلال تزويدها المجموعات الإرهابية بالسلاح والذخيرة إلى إخراج سوريا من معادلة المقاومة في المنطقة».