«سبوتفاي».. مصدر موسيقي متميز على الإنترنت

جذبت نحو 10 ملايين مستخدم و1.6 مليون مشترك بأجور

TT

توقع هواة الموسيقى خدمة أوروبية جديدة في المكتبات الموسيقية والألحان والأغاني المفضلة على «سبوتفاي» (Spotify). وكان مارك زاكربيرغ، المدير التنفيذي لـ«فيس بوك»، «سبوتفاي» وجودتها.

وكانت هذه الخدمة غير الأميركية قد جذبت نحو 10 ملايين مستخدم، ونحو 1.6 مليون مشترك بأجور. لكن «سبوتفاي» الأميركية قد تأخرت كثيرا، لأن الشركة حاولت تأمين حقوق الترخيص الموسيقية من جميع الشركات الرئيسية، وهي عملية معقدة دائما. ويملك كتالوغ «سبوتفاي» نحو 15 مليون قطعة موسيقية، وهو رصيد لا بأس به. ولتفادي أي عقبات في اللحظات الأخيرة، توجب على «سبوتفاي» الأميركية أن تؤجل إطلالتها الأولى.

وكما هو الحال في أوروبا، تسمح «سبوتفاي» بالاختيار من بين 3 مخططات، من بينها واحد مجاني الذي يتوافر وفقا لدعوة خاصة حاليا، والذي يؤمن عن طريق الكومبيوتر دخولا فوريا عند الطلب، إلى الكتالوغ (الدليل) الكامل.

ويقول إدوارد بيغ في صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية: «إننا لو فكرنا للحظة، فإننا سنعجب بفكرة الاشتراك في الخدمات الموسيقية، بحيث يمكن لقاء رسم محدد الاستماع إلى ما يحلو لنا من دون الحاجة إلى شراء الأغنية. كما أن مثل هذا (الفونوغراف الآلي) الموجود في السحاب الإلكتروني، يؤمن لك ذلك بطريقة شرعية، ومجانا في غالبية الأحوال، لكن بموجب المخطط المذكور، عليك تحمل الإعلانات التي هي أقل مما تسمعه في الإذاعات التجارية».

وتقول «سبوتفاي» إن بإمكانك الاستماع فقط عن طريق جهاز «بي سي»، أو «ماك». لكن إذا رغبت في الاستماع من دون الإعلانات، فإن المخطط غير المحدود من شأنه أن يكلف 5 دولارات شهريا من دون الحاجة إلى انتظار دعوة من الشركة. أما أولئك الذين يسددون رسما قدره 10 دولارات شهريا، وهو المخطط الأغلى، فهم يتخلصون أيضا من الإعلانات مع وجود خيار الإصغاء إلى الموسيقى عن طريق هواتفهم الذكية، وأجهزتهم اللوحية، والمعدات الأخرى.