زلزال يهز العاصمة الأميركية وعدة ولايات أخرى

إخلاء مبانٍ حكومية في واشنطن.. وتوقف الهواتف الجوالة

TT

تعرض الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أمس، لزلزال نادر أدى إلى هزات في العاصمة الأميركية واشنطن ومدن أميركية عدة، في نحو الساعة الواحدة و41 دقيقة بعد منتصف ظهر أمس. وكان مركز الزلزال في ولاية فرجينيا، المجاورة لواشنطن، وكانت قوته 5.9 درجة، مما أدى إلى هزات في مدن عدة من نيويورك إلى نيو أورليانز.

وتم إخلاء غالبية المباني الحكومية في واشنطن، منها مقر الكونغرس والبيت الأبيض والبنتاغون، بالإضافة إلى «مبنى الصحافة الوطني» الذي تقع فيه مكاتب «الشرق الأوسط». وبعد إخلاء المباني الفوري لم يتم السماح للعاملين بالعودة إليها خشية من هزات لاحقة.

وفور وقوع الزلزال، قُطعت الهواتف النقالة في العاصمة الأميركية على جميع الشبكات لساعات عدة. وبينما كانت شبكة الإنترنت غير متأثرة تأخرت بعض الشيء في الساعتين الأوليين.

وقال الشرطي اي دي ويلسون لـ«الشرق الأوسط»: «من الأرجح أن تعطل الهواتف جاء بسبب كثرة الاتصالات، لكننا لم نبلغ عن تأثر أبراج الهواتف هنا». وأضاف: «نصيحتنا الآن هي الحذر، ولكن لا داعي للقلق».

وشهدت شوارع واشنطن ازدحاما بسبب كثافة السيارات، مع محاولة الموظفين العودة إلى منازلهم، خاصة بعد إخلاء المباني الحكومية. كما أن بعض إشارات المرور تعطلت، بينما كانت تعمل أخرى بانتظام. وتعطل عمل قطارات الأنفاق في الساعة الأولى وبعدها سارت ولكن ببطء شديد، مما زاد من التعطل في الحركة العامة في المدينة.

ووزعت عناصر من الشرطة في عدد من الشوارع الرئيسية للمدينة، خاصة بالقرب من البيت الأبيض والكونغرس.

يُذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وعائلته في إجازة في ولاية ماساتشوستس، بينما نائب الرئيس، جو بايدن، يقوم بزيارة إلى اليابان؛ لذا لم تكن هناك حالة طوارئ لإخلائهما وعائلاتهما.