* برلين - رويترز: قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي، أمس: إن ألمانيا تعمل مع شركائها في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، لفك تجميد أرصدة ليبية فُرض في إطار عقوبات على العقيد الليبي معمر القذافي.
وقال فسترفيلي للصحافيين: إن ألمانيا مع المجتمع الدولي لا تريد أن ترى ليبيا تسقط في الفوضى. ومن أجل هذا الهدف فإن المساعدة في الإعمار ودعم المجلس الوطني الانتقالي تمثل أولوية.
وقال للصحافيين: «إننا نعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك لتهيئة الأحوال لفك تجميد الأموال لمساعدة الشعب الليبي». وأضاف أن هناك حاجة لقرار من مجلس الأمن ليصبح هذا ممكنا. وتحرص ألمانيا على القيام بدور رائد في جهود إعادة الإعمار. وكانت قد امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة في مارس (آذار) على قرار يفوض بالقيام بعمل عسكري لتنفيذ منطقة حظر طيران فوق ليبيا وحماية المدنيين.
السلطات الاسكوتلندية تكثف جهودها لمراقبة مفجر لوكربي
* ليبيا - د.ب.أ: كثفت السلطات الاسكوتلندية جهود مراقبة عبد الباسط المقراحي، المدان بتفجير طائرة فوق بلدة لوكربي، الذي يقيم في ليبيا منذ إطلاق سراحه من أحد السجون الاسكوتلندية لأسباب صحية قبل عامين. وقال متحدث باسم مجلس إيست رينفروشاير، وهو الهيئة المحلية الاسكوتلندية المسؤولة عن الرقابة القضائية على المقراحي والذي يقع بالقرب من غلاسغو: إن السلطة تريد التحدث إلى المقراحي «قريبا» للتأكد من أنه يمكنها مواصلة الاتصالات في حال أصبح الوضع السياسي في طرابلس أكثر اضطرابا. وأضاف: «حتى هذه المرحلة، لم يكن هناك أي خرق لشروط إطلاق سراحه، ولا يوجد أي شيء حتى الآن يدعونا إلى القلق». وكانت تتم مراقبة المقراحي من خلال الحديث هاتفيا والصورة عبر الإنترنت منذ إطلاق سراحه. وأطلق سراح المقراحي، الذي يعاني سرطان البروستاتا، وسط جدل لأسباب إنسانية في 20 أغسطس (آب) 2009. واستقبل بحفاوة بالغة عند عودته إلى طرابلس؛ حيث كان في استقباله ابن العقيد الليبي سيف الإسلام القذافي.
إيطاليا: مبعوث المعارضين الليبيين يتوقع احترام العقود الإيطالية
* روما - رويترز: قال المبعوث الليبي لدى روما، الذي انشق في فبراير (شباط) وانضم للمعارضة: إن ليبيا ستحترم جميع العقود المبرمة مع شركات إيطالية بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي من الحكم. وقال حافظ قدور، أمس: إنه سيجري العمل بالعقود عندما تشكل حكومة لليبيا بكاملها. وأضاف أن إيطاليا وليبيا دولتان متقاربتان وجميع المعاهدات المبرمة بينهما تخدم مصالح الشعبين والدولتين؛ لذلك فإن جميع العقود الموقعة ستؤكد.
وفي وقت سابق أمس، قالت الحكومة الإيطالية إنها تتوقع إعادة تأكيد العقود، غير أن محللين حذروا من أن تردد إيطاليا في إدانة القذافي في بادئ الأمر قد يضر بالاتفاقات المبرمة معها في مرحلة ما بعد القذافي.
«أطباء بلا حدود»: مشاكل في الإمدادات الطبية في طرابلس
* برلين - د.ب.أ: ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن الوضع في مستشفيات طرابلس ونواحيها ازداد سوءا. وقال منسق المساعدات الطارئة في المنظمة، جوناثان ويتال، أمس: إن بعض المستشفيات لا تمتلك الوسائل الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، مضيفا أن هناك مشاكل في إمدادات الكهرباء ونقصا في الوقود الضروري لسيارات الإسعاف ونقصا في الأجهزة الطبية. كما شدد ويتال على أن المعارك الدائرة في طرابلس قد تزيد من الضغوط التي تتعرض لها المؤسسات الطبية. وذكرت المنظمة أن مستشفيات منطقة يفران ومنطقة الزاوية، جنوب غربي طرابلس، استقبلت، خلال الأيام الماضية، الكثير من الجرحى، وأن فرق الأطباء في مدينة مصراتة قدمت الرعاية الصحية للسجناء، وأن هناك رعاية نفسية للمرضى في بنغازي. وتؤكد المنظمة أنها موجودة في ليبيا منذ 25 فبراير (شباط) الماضي، ويتكون فريقها حاليا من 44 ليبيا و30 موظفا دوليا.