واشنطن تعلن أن أسلحة الدمار الشامل الليبية «مؤمنة»

متحدث أميركي: لا خطط لإرسال قوات أميركية إلى ليبيا لحماية الأسلحة الكيميائية

TT

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أن مخازن أسلحة الدمار الشامل في ليبيا، وخصوصا كميات غاز الخردل «مؤمنة».

وردا على سؤال عما إذا كانت أسلحة الدمار الشامل الليبية، وخصوصا أكثر من عشرة أطنان من غاز الخردل في مكان آمن، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، ديف لابان، «نعم».

ورفض المتحدث إعطاء تفاصيل حول هذه الأسلحة الكيميائية، مكتفيا بالقول إنها «أسلحة ومواد خطرة... ونحن نبقي مراقبتنا قائمة». حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد المتحدث الأميركي أن لا خطط على الإطلاق للولايات المتحدة لإرسال قوات أميركية إلى ليبيا لحماية الأسلحة الكيميائية.

وكان نظام العقيد معمر القذافي قد انضم عام 2004 إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلا أنه كان لا يزال عليه أن يدمر 11.25 طن من غاز الخردل عندما اندلعت الأحداث في ليبيا في فبراير (شباط) الماضي.

وتفيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأنها سبق أن دمرت 3563 قنبلة أو صاروخا أو قذيفة قادرة على حمل مادة غاز الخردل.

ومخازن غاز الخردل موجودة في الرابطة على بعد نحو مائة كيلومتر جنوب طرابلس، كما أنها موجودة في الجفرة جنوب سرت.

من جهة ثانية، أعلن المتحدث الأميركي أن هناك قلقا من وجود كمية كبيرة من الأسلحة التقليدية، خصوصا تلك التي تحمل على الكتف. وقال: «إن قاذفات القنابل التي تحمل على الكتف تبقى مصدر قلق بالنسبة إلينا لأنها محمولة».