ناشطون يطلقون حملة «الاستبشار بسقوط بشار» في ليلة 27 رمضان

دعوا إلى إحياء ليلة القدر بالدعاء للشعب السوري

TT

في تفاعل مع ما تمر به المدن السورية، وتزامنا مع المطالبات الدولية للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، أطلق نشطاء على الإنترنت حملة «ليلة الاستبشار بسقوط بشار»، التي تدعو الأمة والعربية والإسلامية إلى إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان «ليلة القدر»، بالاعتكاف والدعاء والرجاء من الله أن يفرج كربة الشعب السوري، والخروج بمشروع عملي لإغاثة المنكوبين منه.

وأطلق الحملة عدد من الشباب في عدة دول عربية، من بينها مصر والأردن والكويت، بحيث تتحول الساحات أمام السفارات السورية في كل الدول العربية إلى مكان يجتمع فيه المشاركون في الحملة.

وجاء تعريف الحملة على الصفحة الرسمية الخاصة بالمبادرة على موقع «فيس بوك» يقول: «إن شلال الدم النازف في سوريا الذي يزداد كل يوم بدماء الأطفال والأبرياء الجوعى، الذين لم تتجاوز مطالبهم رغيفا آمنا من خبز الحرية والكرامة، وفي ظل تغطرس وجبروت النظام الغاصب ليستدعي كل عربي شريف وكل مسلم غيور أن يقف وقفة حق وواجب تجاه ما يحصل في سوريا.. وقفة تجتمع فيها الأمة العربية والإسلامية على مطلب إنساني واحد رفضا لهذه الوحشية التي يتعامل بها النظام السوري مع أبناء شعبه».

وقال أحد مطلقي الحملة لـ«الشرق الأوسط»: «إننا ندعو الأمة والعربية والإسلامية لأن تخرج عن بكرة أبيها كي تحيي ليلة 27 من رمضان، ليلة القدر، بالاعتكاف والطلب والدعاء والرجاء من الله أن يفرج كرب إخواننا في سوريا في ساحات مركزية في دولها». وأضاف أن «الليلة ستكون بالتزامن في كل الدول العربية والإسلامية تحت شعار (ليلة الاستبشار بسقوط بشار)، وأن برنامج الليلة سيركز على الأوضاع في سوريا من أجل تحريك مشاعر العرب، وحثهم على النصرة الواجبة، حتى نخرج من هذه الليلة بمشروع عملي إغاثي دولي عربي لإغاثة المنكوبين».

بينما جاءت على الصفحة تعليقات كثيرة من جانب أعضاء الموقع، الذين ثمنوا الحملة وتناقلوا أفكارا خاصة بها لتطبيقها في أكبر عدد ممكن من الدول العربية، وكيف يمكن لهذه الليلة أن تثمر إيجابيا لتصب في صالح الشعب السوري. في حين لاقت الفكرة ترحيبا من جانب علماء ودعاة ومفكرين وشعراء، الذين قرروا المشاركة في الحملة كل في دولته لنصرة الشعب السوري.