ليبيا تعلن احترامها كل عقود النفط القانونية من حقبة القذافي لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤول كبير بالمعارضة الليبية لـ«رويترز» إن الحكومة الجديدة في ليبيا ستحترم كل عقود الطاقة التي منحت بشكل قانوني إبان حكم معمر القذافي وستسعى لإعادة إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الحرب في غضون عام. وأبلغ أحمد الجهاني، ممثل المعارضة لشؤون إعادة الإعمار، تلفزيون «رويترز إنسايدر»، أنه سيتم التقيد بشكل مطلق بعقود حقول النفط. وأضاف قائلا: «كل العقود القانونية ستحترم سواء في النفط أو الغاز أو في المقاولات. لدينا عقود جرى التفاوض عليها. طرحت في مزادات مفتوحة.. ومن غير الوارد إلغاء أي عقد». وقال الجهاني إن جهود الإعمار لإعادة البنية التحتية للنفط والصناعات الأخرى إلى وضعها الطبيعي ستستغرق تسعة أشهر على الأقل.
جلود: القذافي يظن أن بإمكانه استعادة السلطة لندن - «الشرق الأوسط»: قال عبد السلام جلود، مساعد معمر القذافي السابق، لتلفزيون «الجزيرة» إن العقيد الهارب ما زال يعتقد أن بإمكانه أن يعود إلى السلطة عندما تتوقف حملة القصف الجوي التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي، حسب ما ذكرت «رويترز». وقال جلود، الذي فر إلى صفوف المعارضة قبل دخولهم العاصمة طرابلس إن القذافي تنتابه أوهام؛ إذ يظن أن بمقدوره أن يتخفي في ليبيا وعندما يرحل حلف شمال الأطلسي يجمع أنصاره. وأذاعت القناة التلفزيونية مقتطفات من مقابلة مع جلود ستذيعها في وقت لاحق. وكان جلود نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بعد انقلاب عام 1969 الذي أتى بالقذافي إلى السلطة. وقال إنه يعتقد أن القذافي ما زال في طرابلس، مضيفا أنه ينبغي لمقاتلي المعارضة أن يفتحوا الطرق، فبعد فتحها قد يتخفى القذافي في زي امرأة ويغادر طرابلس إلى الحدود الجزائرية أو إلى تشاد.
مقاتل ليبي يهدي قبعة القذافي العسكرية لوالده لندن - «الشرق الأوسط»: قال مقاتل ليبي يرتدي قبعة عسكرية مزركشة أوضح أنه عثر عليها في غرفة نوم العقيد الليبي معمر القذافي في مقره بباب العزيزية بطرابلس، إنه يعتزم إهداء هذه القبعة لوالده، حسبما ذكرت «رويترز». وتحدث المقاتل الملتحي، الذي عرف نفسه باسم الويندي، مع تلفزيون «سكاي نيوز» البريطاني، وكان بين عدد من مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا باب العزيزية مقر القذافي في طرابلس أول من أمس، واستولوا على أسلحة ومتعلقات العقيد. وقال المقاتل المعارض، وهو يرفع القبعة عن رأسه وحوافها مشغولة بالذهب، إنه دخل غرفة نوم القذافي وأخذ يتعجب لوقوفه في غرفة نوم العقيد الليبي، ثم وجد القبعة. وذكر أنه سيهدي هذه القبعة إلى والده الذي عانى كثيرا من القذافي وأتباعه.
وذكر المقاتل أنه حارب في صفوف قوات المعارضة في الجبل الغربي، قبل أن تتقدم صوب طرابلس وتقتحم مقر القذافي. وقال الويندي إنه فخور بهذه اللحظة التي انتظرها الليبيون 42 عاما.