أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي سيشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري غدا «السبت» والمخصص لمناقشة الوضع في ليبيا وسوريا، لتستعيد ليبيا مقعدها بالجامعة العربية ولتنتهي بذلك عملية تجميد عضويتها.
وقال العربي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع السفير عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية عقب لقائهما بمقر الجامعة العربية أمس «لقد كان هناك توافق في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الدوحة والتي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي على أنه حان الوقت لاستعادة ليبيا مقعدها الشرعي في جامعة الدول العربية، وسوف يكون المجلس الوطني الانتقالي الممثل الشرعي للشعب الليبي في هذا الاجتماع»، معربا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يستهدف مناقشة الترتيبات.
ومن جانبه، أعرب السفير عبد المنعم الهوني، مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية، عن الشكر لجهود الأمين العام التي أسفرت عن عودة ليبيا لشغل مقعدها بشكل كامل وطبيعي، وقال إنه «اعتبارا من غد (السبت) يكون قد انتهى قرار تجميد عضوية ليبيا».
وردا على سؤال حول من سيمثل ليبيا في الاجتماع، قال الهوني إنه حتى الآن لا يعرف، فقد يكون هو من يمثل ليبيا، أو شخصا آخر. وعما إذا كان سيستمر في منصبه كمندوب لليبيا في الجامعة العربية أو سيكون أول سفير لليبيا لدى مصر بعد نجاح الثورة، قال إن هذا أمر سوف يحدده المجلس الوطني الانتقالي الليبي. وكان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين قرر خلال جلسة استثنائية لمجلس الجامعة عقدت يوم 23 فبراير (شباط) الماضي تعليق مشاركة وفود ليبيا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا غدا «السبت» على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع العربي الراهن والمستجدات على الساحة العربية. وأفاد بيان صدر عن الجامعة العربية بأن وزراء الخارجية العرب سيناقشون خلال هذا الاجتماع التطورات الحالية في كل من ليبيا وسوريا.