موجز ليبيا.. نهاية طاغية

TT

المجلس الانتقالي الليبي يعلن اكتشاف مخزونات ضخمة للقذافي من الطعام والدواء

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس إن مقاتلي المعارضة اكتشفوا مخزونات ضخمة من الطعام والدواء لنظام معمر القذافي في العاصمة طرابلس ستخفف من أوجه النقص في البلاد، حسب «رويترز».

وقال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل، في مؤتمر صحافي في معقل المعارضة في بنغازي بشرق البلاد، إنه لن تكون هناك مشكلات بعد ذلك في ما يتعلق بإمدادات الغذاء والدواء والوقود.

الترهوني: نأمل في إعادة تصدير النفط الليبي في غضون أسبوعين

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال علي الترهوني، مسؤول النفط والمالية بالمعارضة الليبية المسلحة، لـ«رويترز» في مقابلة، إن المعارضة تأمل في استئناف تصدير النفط الخام في غضون أسبوعين.

وقال الترهوني «تشير تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنه يمكن أن يكون لدينا نحو 500 ألف إلى 600 ألف برميل (يوميا) من النفط في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ثم تتم زيادة ذلك إلى المستويات الطبيعية التي تصل إلى نحو 1.6 مليون برميل يوميا. أتوقع أن يتحقق ذلك في غضون عام أو نحو ذلك».

وأضاف أن معظم حقول النفط لم تتضرر بشكل يذكر جراء الحرب الأهلية. وتابع «حالة الحقول أفضل بكثير من المتوقع. بشكل عام إذا أردنا الحديث بالأرقام فالأضرار تبلغ نحو عشرة في المائة أو نحو ذلك، ومعظم الحقول سليمة بنسبة تزيد على 90 في المائة».

سفينة إجلاء تابعة لمنظمة الهجرة ترسو في ميناء طرابلس

* لندن - «الشرق الأوسط»: رست صباح أمس بميناء طرابلس سفينة لإجلاء المهاجرين، حسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة. وقال المتحدث «نحن متفائلون بشأن المغادرة اليوم (أمس) ومعنا مهاجرون»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت السفينة وصلت الثلاثاء قبالة السواحل الليبية، غير أنها لم ترس في طرابلس لأسباب أمنية. وبإمكان السفينة إجلاء 300 شخص. ورغم عدم وجود أرقام رسمية بشأن عدد المهاجرين الذين لا يزالون في طرابلس، فإن منظمة الهجرة أشارت إلى أن عدة آلاف منهم طلبوا مساعدة في الأيام الأخيرة. كما تتوقع المنظمة أن يطلب العديد من المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية، الذين يقيمون في ضواحي طرابلس، ولم يتمكنوا من الاتصال بسفاراتهم، قريبا المساعدة.

الجيش التونسي يقدم الرعاية للاجئين الليبيين

* لندن - «الشرق الأوسط»: تشهد الحدود الليبية مع تونس تدفقا مستمرا للاجئين الليبيين، وذلك رغم تراجع حدة الصراع في ليبيا، ورغم إعلان الثوار سيطرتهم على معظم أنحاء ليبيا.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية أمس أن الجيش أقام بنية تحتية خاصة لتوفير الإمدادات الضرورية للجيران الليبيين الذين عبروا الحدود إلى تونس، وأن المستشفيات المدنية تستقبل جرحى ليبيين أيضا.

وكان العقيد محمد السويسي قد اتهم منظمات إنسانية مساء أول من أمس بالتقاعس كثيرا عن تقديم المساعدات اللازمة للاجئين، وقال إن هذه المساعدات مخيبة كثيرا للآمال، وإن الجيش التونسي يقدم المساعدات الإنسانية لنحو 4000 لاجئ بالتنسيق مع السلطات التونسية المعنية، وأنه قدم الرعاية حتى يوم 23 أغسطس (آب) الحالي لـ577 مصابا في مخيمات حدودية بعد أن نزح هؤلاء المصابون للحدود رغم جروحهم.

أميركا تستبعد أن يطلب معارضو ليبيا قوة لحفظ السلام

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إنه من غير المرجح أن يطلب المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا قوة دولية لحفظ السلام لبسط الاستقرار في البلاد، لكنه قد يطلب مساعدة في مجال الشرطة. ولم تعلق المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بالمساعدة في جهود الشرطة أم لا. وكانت واشنطن تعهدت بعدم نشر قوات برية في ليبيا بعد الحرب. لكن نولاند قالت إن الولايات المتحدة ستؤيد طلبا ليبيا للأمم المتحدة بهذا الشأن.