موجز الانتفاضة السورية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال تجار أمس إن شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال» لم تتسلم شحنة نفتا من مصفاة بانياس السورية هذا الأسبوع. وقال التجار إن «توتال» اشترت شحنة من خلال مزايدة ثم أعيد بيعها لشركة «ريبسول» النفطية الإسبانية التي لم يعد من المتوقع أن تتم المعاملة. ولم يتضح سبب انسحاب «توتال» و«ريبسول» من الصفقة، لكن تجارا أشاروا إلى عقوبات وشيكة من الاتحاد الأوروبي باعتبارها سببا محتملا. من جهة أخرى، قال متحدث باسم مجموعة «إيه بي مولر - مايرسك للشحن والنفط» أمس، إن الشركة ألغت اتفاقا لتحميل النفط من مصفاة بانياس السورية بسبب العقوبات الأميركية واعتبارات أمنية. وكان من المقرر أن تحمل الناقلة مايرسك إدوارد شحنة من النفط هذا الأسبوع باعتها شركة «توتال» الفرنسية لشركة النفط الإسبانية «ريبسول». وقال المتحدث أمس: «يرجع ذلك إلى العقوبات الأميركية». والشركة الدنماركية هي الأولى التي يعرف أنها أوقفت صفقات تتعلق بالنفط السوري، لكن متعاملين قالوا إنه قد يتم إلغاء عمليات تحميل أخرى للنفط الخام ومنتجات مكررة إذا اتبعت شركات أخرى خطى «مايرسك». وقال متعاملون اليوم إن وجود سفن حربية قبالة الساحل السوري من العوامل الطاردة لشركات ترغب في إقامة أعمال مع سوريا.

«فيزا» تبلغ عملاءها في سوريا بوقف العمل ببطاقاتها الائتمانية

* دمشق - «الشرق الأوسط»: تلقى السوريون أمس رسائل على هواتفهم الجوالة من مصارف سورية خاصة تفيد بتوقف العمل ببطاقات «فيزا» الائتمانية. وجاء في نص الرسالة «عزيزي حامل بطاقة فيزا، نتيجة لقرار شركة فيزا الأميركية العالمية، فإنه سيتم إيقاف العمل ببطاقتكم.. نعتذر عن أي إزعاج». ولم توضح الرسالة أسباب وقف العمل بالبطاقة الائتمانية. وذكر أن شركة «ماستر كارد» المنافسة كانت قد أعلنت عن بدء اتخاذ تدابير مماثلة في سوريا. وتأتي هذه الإجراءات امتثالا للعقوبات التي أقرتها وزارة الخزانة الأميركية ضد سوريا.