استقالة الرئيس التنفيذي لـ«أبل» بسبب المرض

بعد أن أصبحت أكبر شركة في التسويق العالمي

TT

استقال ستيف جوبز من منصب الرئيس تنفيذي لشركة «أبل» ونقل زمام الأمور إلى ساعده الأيمن تيم كوك، قائلا إنه لم يعد قادرا على القيام بالواجبات في إعلان مفاجئ أثار مخاوف من أن تكون حالته الصحية تدهورت.

ويعتبر جوبز الذي كافح نوعا نادرا من سرطان البنكرياس وأحدث ثورة في ساحة التكنولوجيا بجهازي «آي فون» و«آي باد» في السنوات الأربع الماضية - قلب وروح الشركة التي ارتقت مؤخرا ولفترة قصيرة لتكون الأعلى قيمة في أميركا.

وقال جوبز الذي أصبح رئيسا لمجلس الإدارة، في خطاب مقتضب أعلن فيه استقالته مساء أول من أمس الأربعاء، «كنت دائما أقول إنه إذا جاء يوم لم يعد باستطاعتي فيه الوفاء بواجباتي وآمالي كرئيس تنفيذي لـ(أبل) فسأكون أول من يخبركم. لقد جاء هذا اليوم للأسف».

وفي حين أنه من المستبعد أن يحبط رحيل جوبز خطط الشركة لإطلاق منتجات في الأجل القريب، فهناك مخاوف بشأن ما إذا كانت الشركة ستكون على نفس القدر من الإبداع في ما بعد العام القادم أو نحوه في غياب قيادة مؤسسها.

وكان هذا سببا في هبوط أسهم الشركة سبعة في المائة في ساعات ما بعد التداول الرسمي عندما أعلنت استقالة جوبز.

وكان جوبز، (56 عاما)، في إجازة مرضية منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي ثالث إجازة له من هذا النوع. يذكر أن جوبز كان قد خضع لجراحة لاستئصال سرطان البنكرياس في عام 2004، وأجرى عملية زرع كبد في عام 2009. ولكن منذ بضعة أسابيع مضت، كان جوبز يناقش بعض أمور العمل مع مسؤول آخر من «سيليكون فالي».