شيخ المقرئين: لا مانع من قراءة القرآن بـ«المقامات» شرط الالتزام بالتجويد الأخضر لـ «الشرق الأوسط» : الوصلات الإنشادية التي تبثها الفضائيات.. تجلب الكآبة

TT

اعترف الشيخ إبراهيم الأخضر، شيخ قراء القرآن الكريم في المدينة المنورة، في حوار مع «الشرق الأوسط» بتقصيره مع مقامات المحبين، وقال إنه ليس لديه أي ظهور إعلامي، إلا من بعض اللقاءات التي تأتي بالصدف، وذلك حرمه من أن يكون متاحا مع الذين يحبونه.

وعن أمر الحلال والحرام في القراءة بالموسيقى والمقامات، قال الأخضر: «ليست هي القضية، فالقضية أن لدي معالم محددة جدا لا ينبغي تخطيها بتاتا لجعل صوتي مسرحا للقــــــرآن الكريم، والمعــــــالم تتـــــــــركز في قوانين التجويــــــد، وأحكام التجويـــــــد، والوقــف والابتــــــــداء والالتــــــــزام التـــــــام بهذه القوانين.

الصوت الحسن يزيده حسنا، كما جاء في الحديث (زينوا القرآن بأصواتكم)، فمن يريد أن يقرأ بالمقامات أو غيرها فيمكنه ذلك، لكن المهم أن يتمسك بالقوانين والثوابت».

وعن نظرته للإنشاد في الفضائيات التي تكثر من استخدام الموسيقى، قال الأخضر: «هذا ليس مجال تخصصي، ولكن الأناشيد الموجود الآن في الفضائيات وفيما أسمعه أحيانا، ربما يجلب مرض الكآبة».

أما في ما يخص موضوع الدعوة، فقال الأخضر: «الدعوة لا تعني أن يكون هناك شخص بزي كأنه يسكن فيه وممكن يخرج منه، بل هي روح يتقمصها الإنسان، فالإنسان الصدوق قال عنه النبي صلي الله عليه وسلم إنه مع الملائكة، والمؤمن سمح إذا باع، سمح إذا اشترى، سمح إذا خاصم، فهو بالتالي مع الملائكة».

كما تحدث الأخضر عن الموضوعات التي أثارت الكثير من الجدل، وتحدث عن وجود المرأة في مجال الدعوة وقراءة القرآن الكريم والكثير من المواضيع.