روما - رويترز: قال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، إن إيطاليا لديها دليل على أن العقيد الليبي، معمر القذافي، خطط لتحويل جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة إلى «جحيم»، بإرسال مئات المهاجرين الأفارقة البائسين إلى هناك في سفن. وكانت ليبيا منذ فترة طويلة نقطة تجمع ينطلق منها آلاف المهاجرين الأفارقة ليعبروا البحر إلى أوروبا عن طريق جزيرة لامبيدوسا الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة صقلية. وقال فراتيني إن إيطاليا التي كانت أكبر حليف للقذافي في أوروبا، أصبحت هدفا لغضبه بعد أن اعترفت بحركة المعارضة الليبية، وانضمت إلى حملة لحلف شمال الأطلسي للإطاحة بالقذافي. وأضاف في مقابلة مع صحيفة «أفناير» الإيطالية: «لدينا رسائل مرعبة (بحوزتنا) وسيتم نشرها قريبا»، ومضى يقول: «لدينا دليل على أوامر أصدرتها حكومة القذافي بتحويل لامبيدوسا إلى جحيم.. لدينا دليل ولا يمكن أن نتجاهله»، وأضاف أن إيطاليا لديها أيضا رسائل توضح أن السلطات الليبية أصدرت أوامر بتغطية جثث الجنود بملابس مدنية، لاتهام حلف شمال الأطلسي بقتل المدنيين.
زيمبابوي تتجه لترحيل السفير الليبي لتأييده الثوار هراري - د.ب.أ: ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في هراري، أمس، أنه قد يتم ترحيل السفير الليبي لدى زيمبابوي بعد إعلانه أنه يؤيد الثوار. وقام السفير الليبي، طاهر المقراحي، وطاقم عمله إلى جانب العشرات من السكان الليبيين المغتربين، بإنزال علم القذافي الأخضر من على السفارة الواقعة في وسط العاصمة هراري، الأربعاء الماضي، وقاموا باستبدال علم المجلس الوطني الانتقالي به، وأزالوا الصور الشخصية للقذافي من على جدران السفارة ومزقوها. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جوي بيمها، إن هراري «لا تعترف» بالحركة الثورية الليبية، بحسب صحيفة «هيرالد» الموالية لموغابي. وقال بيمها، فيما بعد، للصحافيين إن المقرحي «ليست له أي صفة قانونية في زيمبابوي». وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم ترحيله، قال بلهجة خطابية: «ماذا يحدث لشخص في نفس موقفه؟». ونقلت هيرالد عن مسؤول حكومي لم تحدد هويته: «إذا ما ظل منشقا، فإنه سيواجه الترحيل».
حملة تبرع بالدم في تونس للجرحى الليبيين تونس - أ.ف.ب: أعلنت وزارة الصحة التونسية، في بيان أمس، عن تنظيم حملة وطنية، مساء اليوم، للتبرع بالدم لفائدة جرحى ليبيين لاجئين في تونس. وستنظم الحملة التي تستمر ثلاث ساعات ونصف ساعة، مساء اليوم، في مراكز نقل الدم في الكثير من المدن في الجنوب التونسي. ويتم علاج مئات من الجرحى الليبيين في مستشفيات كبرى مدن الجنوب التونسي، مثل صفاقس وقابس ومدنين وجربة وتطاوين وبنقردان. واستمر إغلاق المركز الحدودي رأس جدير، أهم بوابة برية لدخول تونس، منذ بداية الأسبوع بسبب معارك قريبة بين طرفي النزاع في ليبيا، غير أنه يبقى مع ذلك مفتوحا أمام الحالات الإنسانية. وقالت وكالة الأنباء التونسية الحكومية إن 200 جريح دخلوا عبر هذا المعبر، أول من أمس، إلى الأراضي التونسية.
كينيا تدعو القذافي إلى التنحي نيروبي - د.ب.أ: دعا رئيس الوزراء الكيني، رايلا أودينجا، العقيد الليبي معمر القذافي، إلى التخلي رسميا عن السلطة في ليبيا، لينضم بذلك أودينجا إلى الزعماء الأفارقة الذين يتخذون موقفا ضد القذافي. وكان تصريح أودينجا من بين أكثر التصريحات انتقادا حتى الآن، حيث انتقد رئيس الوزراء الكيني دعوة القذافي للموالين له بمواصلة القتال، واصفا إياها بأنها خاطئة. وصرح أودينجا لصحيفة «ذا نيشن» اليومية بأن «الحرب انتهت وخسر القذافي، يتعين عليه أن يفعل الشيء المشرف الآن، ويسمح لشعب ليبيا بتقرير مصيره، لا يمكنك أن تحكم شعبا إلا برضاه»، وأضاف أن انتصار الثوار «انتصار ومأساة» للقارة الأفريقية في الوقت نفسه.