السعودية: جمع 107 مستفيدين من برنامج المناصحة مع أسرهم في العيد

TT

اعتبر أكاديمي سعودي وعضو سابق في لجنة المناصحة التي تنبثق من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، أن مبادرة جمع عدد من المستفيدين من برنامج المناصحة مع ذويهم خلال فترة عيد الفطر المبارك، تأتي من إيمان الدولة بالجانب النفسي، الذي قد يشكل أمرا أساسيا ومهما في علاج بعض الإشكالات التي وقع بها البعض من المستفيدين من تلك الخطوة.

وتعد الخطوة التي بادرت إليها الرياض، أول من أمس، والمتعلقة بجمع أعداد من المستفيدين من أسرهم وذويهم، أمرا له تأثيرات نفسية وأسرية عطفا عن الآثار التي تلمسها الأسرة عموما، مما له أثر إيجابي بالغ وله معنى كبير في نفوسهم.

وقال الدكتور عبد المنان ملا معمور بار، أستاذ الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي المهني بجامعة أم القرى وجامعة تبوك، وعضو لجنة المناصحة سابقا في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن تلك الخطوة رائعة وموفقة ولها دلائل ومؤشرات عظيمة، منها الإحساس بأن الدولة لم تغفل عن رعاية أبنائها ممن يتلقون الرعاية في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، ومنح الثقة من قبل ولاة الأمر بأبناء هذا البلد.وأُعلن أول من أمس عن بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، ترمي لجمع ما يربو على 107 من مستفيدي المركز مع ذويهم خلال عيد الفطر المبارك، الذين بلغوا 280 شخصا.وأعلن مركز الأمير نايف للمناصحة والرعاية بعد فراغ المستفيدين من الدورات المنوطة بهم، قضاء فترة العيد مع ذويهم وأسرهم، لتصبح فرحة العيد مزدوجة وممزوجة بحضور الأقارب.

وبالعودة إلى تصريحات الدكتور عبد المنان بار، فقد اعتبر أن تلك الخطوة لم تأتِ من فراغ، بل أتت من محبة كبيرة للمواطنين الذين يتلقون الرعاية وأتموا دورات النصح والإرشاد الخاصة بهم على أكمل وجه، وشكلت هذه اللفتة على حد وصف الدكتور بار تواصلا مستمرا بين الحكومة وأبنائها المواطنين.

وأهاب بار خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» بمن خرجوا من برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وطالبهم بالحفاظ على الثقة التي أوليت لهم من قبل الجهات الرسمية في البلاد، وأن تترجم تلك إلى فعل يرمي لحماية للدين والوطن، وتجسيد التماسك بين الأبناء.