أعلنت مجموعة «دلة البركة» أمس عن تبرعها بمبلغ مليون ريال، بينما بلغت حصيلة التبرعات النقدية في الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أكثر من 203 ملايين ريال.
يأتي في الوقت الذي تنطلق فيه فجر اليوم الأحد أولى طائرات الجسر الجوي من مطار القاعدة الجوية بجدة، الذي كان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد وجه بتسييره لنقل التبرعات العينية التي قدمها المواطنون في الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي. وسيتواصل الجسر الجوي طيلة الأيام القادمة.
من جانبه أكد عبد الله صالح كامل الرئيس التنفيذي للمجموعة أن التبرع يعد مساهمة بسيطة من «دلة» في التخفيف من معاناة الشعب الصومالي، كما يمثل الدعم تجاوبا سريعا مع التوجه الإنساني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للوقوف مع الشعب الصومالي كعادته في مد يد العون لإغاثة المسلمين في كل مكان وزمان. ونوه بالدور الكبير الذي يقوم فيه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من خلال قيادته وإشرافه على هذه الحملة، وقد شهدت الحملة إقبالا من المتبرعين «نقديا وعينيا»، في كل مناطق المملكة استجابة لدعوة القيادة السعودية.
وقد شهدت الحملة إقبالا من المتبرعين «نقديا وعينيا» في كل مناطق المملكة استجابة لدعوة القيادة السعودية.
إلى ذلك وبتوجيه من الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي باشرت اللجنة التنسيق مع القوات الجوية السعودية لنقل 200 طن من الوجبات الغذائية الجاهزة والمواد الغذائية الأساسية لتوزيعها مباشرة على المتضررين من المجاعة من أبناء الشعب الصومالي الشقيق وذلك من خلال 24 رحلة جوية منها 17 رحلة من الرياض و7 رحلات من جدة، وسيتم توزيع هذه المساعدات الإنسانية العاجلة على المناطق الأكثر تضررا.