اعتصام في عمان للمطالبة بالإفراج عن أردني معتقل لدى إسرائيل

احتج على تقصير الأجهزة الرسمية في التعامل مع قضيته

TT

اعتصم العشرات من النقابيين الأردنيين أمام رئاسة الوزراء الأردنية أمس تضامنا مع زميلهم حمزة الدباس الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام خلال زيارته إلى الضفة الغربية ووجه له تهمة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في عمان، وهو ما نفاه الدباس.

ورفع المشاركون في الاعتصام، وفي مقدمتهم أقارب المعتقل لافتات تدعو إلى الإفراج عن الدباس، وتستنكر اعتقاله ومحاكمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد نقيب المهندسين الأردنيين عبد الله عبيدات، في كلمة له أثناء الاعتصام موقف الحكومة من قضية الأسرى الأردنيين في إسرائيل، وقال: «هذا الاعتصام يأتي احتجاجا على تقصير الأجهزة الرسمية في قضية المعتقل حمزة»، داعيا وزارة الخارجية ومجلس الوزراء للعمل بشكل جاد للدفاع عن حقوق هذا المواطن الأردني.

وبين عبيدات أن ما نسبته المحكمة الإسرائيلية من تهم لحمزة ما هو إلا محض ادعاءات هو بريء منها، واصفا ما يجري بأنه استهداف إسرائيلي لكل المواطنين الأردنيين.

وبين عبيدات أن حمزة لم يكن له ذنب إلا أنه حمل المشاعر الإنسانية وحقوق الإنسان متضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني عقب العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، حيث سبقت له المشاركة في قافلة شريان الحياة «التضامنية التي لم تكن لها أي أعمال مشبوهة».

وأكد النقيب عبيدات أن الفعاليات التضامنية ستستمر حتى يتم الإفراج عن الدباس، مؤكدا أن نقابة المهندسين وإلى جانبها كل الشرفاء والأحرار سيقفون دفاعا عن حقوق الإنسان الأردني.

وشدد عبيدات على استمرار الفعاليات التضامنية حتى يتم الإفراج عن الدباس، مبينا أن الاعتصام المقبل سيكون أمام السفارة الإسرائيلية في الرابية بعمان. كما دعا المعتصمون إلى ضرورة التحرك الحكومي العاجل لمعالجة ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وإيجاد حل عادل ومشرف لقضية 28 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.