«غوغل» تعزز نظام «جي ميل» للبريد الإلكتروني

ترتب الاجتماعات والدردشة

TT

قامت «غوغل» بتعديل «جي ميل»، نظامها للبريد الإلكتروني، مؤخرا، بإدخال أداة «بيبول ويدجيت» People Widget الجديدة. فلدى قراءة الرسالة ضمن نظام «جي ميل»، سيرى المستخدم معلومات تتعلق بمرسل الرسالة، مثل رسائله الأخيرة، ومستنداته التي يتشارك بها مع الآخرين، والأحداث المقبلة، والصور ربما، وهلم جرا. وقد أطلقت هذه المميزات قبل نحو شهرين. وتظهر الميزة إلى يمين الرسائل لتمكن المستخدمين من ترتيب الاجتماعات الخاصة بالمجموعات وجدولتها، والدردشة على الخط.

وتواظب «غوغل» على تحديث «جي ميل» بالمزيد من الوظائف والمهام، إذ إن «بيبول ويدجيت» تساعد على تسهيل الاتصالات ودمج وتعزيز المميزات المختلفة، بما فيها «غوغل بز»، و«غوغل دوكس»، وإظهارها مباشرة إلى جانب رسائل «جي ميل».

الميزة الأخرى تتعلق بالاتصالات الهاتفية التي تجري عبر «غوغل فويس». فالإمكانيات هنا شبيهة بتلك الموجودة في «جي ميل»، مثل «رابوراتيف» التي تتواصل مع «فيس بوك». ولم تشر «غوغل» إلى أي تواصل بين هذه الخاصية والشبكات الاجتماعية الأخرى.

وإحدى الخصائص المهمة والبارزة لهذه الأداة هي عرضها للاتصالات السابقة التي حصلت مع طرف أو فرد معين. وهذه مفيدة للغاية بالنسبة إلى أي شخص يتخبط في العثور على رسائل إلكترونية معينة تخص الشخص الذي يجري الاتصال معه. «إنه تقدم له تاريخه الاجتماعي، ويعتبر من أفصل المميزات المتطورة التي أنتجتها (غوغل)»، كما يقول روب إندرلي المحلل الرئيسي في «إندرلي غروب». وهي تعتبر نوعا من الإدارة الأساسية للاتصالات التي لم تتوافر سابقا. «ولهذه الخاصية مميزاتها المفيدة في الأعمال إلى جانب فوائدها الشخصية، لأنها تسمح بإدارة أفضل لعلاقاتك. وهي مفيدة بشكل خاص للمسنين الذين هم في حاجة إلى تذكر الأمور»، كما يضيف إندرلي لموقع «تك نيوز وورلد»، وهي تشكل جسرا أيضا بين عالمي البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية.

ويتابع إندرلي قائلا «إنها تعتبر عاملا مختلفا عن (فيس بوك)، وتعتمد على أمر تملكه (غوغل) سلفا حيث يجلب الجوانب الذكية للشبكات الاجتماعية إلى أداة مفيدة جدا سلفا. فالوصول إلى الشبكات الاجتماعية هو فكرة أفضل من استنساخ (فيس بوك) الذي قد لا يعمل أبدا، في حين أن هذه الأداة تستطيع العمل».