العيد ينعش أسواق الذهب في السعودية

مبيعاته قفزت إلى 30% بعد الإقبال على شرائه

TT

أنعش العيد مبيعات سوق الذهب في السعودية، حيث لم يجد السعوديون بديلا عن استغلال فرصة انخفاض أسعاره قبل نحو أسبوع، مما أدى بذلك إلى ارتفاع في نسبة مبيعات الذهب، وصلت إلى 30 في المائة.

وعلى الرغم من تسجيل أسعار الذهب مستويات عالية في الارتفاع خلال الأيام الماضية، حيث لامست فيها الأوقية حاجز الـ7500 ريال (2000 دولار)، وهو ما جعل المشترين يعزفون عن الإقبال على هذه السلعة وجعلهم مجرد متفرجين، فإن الانخفاض الطفيف الذي طرأ قبل نحو أسبوع على أسعار الذهب ليصل بها إلى دون مستوى 6750 ريالا (1800 دولار) للأوقية بالتزامن مع قرب عيد الفطر المبارك، قفز بمبيعاته إلى أكثر من 30 في المائة على ما كانت عليه قبيل رحيل الشهر الماضي.

وكانت الأيام القليلة الماضية التي تزامنت مع موسم العيد الشرائي فرصة ثمينة للشراء، فسرعان ما عاود الذهب ارتفاعه عالميا أمس مع أول أيام عيد الفطر المبارك، ليستمر على وتيرته التي تعود عليها المتعاملون في سوق الذهب خلال الفترات الماضية، حيث قفزت أسعاره أمس بنحو 2.3 في المائة، لتصل مجددا إلى 6851 ريالا (1827 دولارا) للأوقية، ليرتفع إلى أكثر من 1 في المائة الأسبوع الماضي، عندما هبط السعر أكثر من 750 ريالا (200 دولار)، إثر تسجيل مستوى قياسي مرتفع بلغ 7166 ريالا (1911 دولارا) في 23 أغسطس (آب) الحالي.

وتخوفا من ارتفاعات متجددة، استغل المستهلكون هذا الارتفاع البسيط لشراء الذهب بأكبر قدر من الكميات التي يرون أنها تكفي لاحتياجاتهم وتعدد مقاصدهم، فمنهم من اشتراها لتقديمها كهدية عيد إلى والدته أو زوجته، ومنهم من اشتراها بقصد حفظ أمواله فيها والانتظار مجددا إلى حين عودتها للارتفاع، ومنهم من استغل قرب حلول موسم الزواج، وأراد الاحتفاظ بكميات قليلة لتقديمها كهدايا ثمينة في المناسبات المهمة.