الفطور في لبنان أنواع وأنواع

سلاحك ضد الجوع ومن دونه تتعرض لمشاكل صحية

TT

يعتبر الناس في لبنان من أكثر الناس حظا و«دلعا» على صعيد وجبة الفطور في العالم قاطبة، إذ يمكن تناول هذه الوجبة بأنواع كثيرة ومتعددة وجميعها طيب ولذيذ، لا تقارن بغيرها من الوجبات في الدول الأخرى لتعددها وغناها. فهناك في لبنان من يتناول الوجبة التقليدية التي تضم اللبنة وزيت الزيتون والزيتون والجبن والخبز مع الشاي، وهناك من يتناول الوجبة التي تشمل الزبدة والمربى والخبز الأفرنجي المحمص إلى جانب عصير البرتقال والقهوة وغيره. وتدرج العائلات الفقيرة على تنازل الزيت والزعتر مع كوب من الشاي إلى جانب الجبنة العكاوية الرخيصة أو أي نوع من أنواع الجبنة الصفراء التجارية. لكن يمكن في لبنان تناول صحن من الفول المدمس كوجبة فطور أو صحن حمص إلى جانب البصل الأبيض والنعناع والزيت والزيتون والبندورة والفلفل والخيار المكبوس أو المخلل والفجل والخيار الطازج، ومع الخبز بالطبع، ويمكن التمتع بذلك في مطعم خاص بالحمص والفول أو في المنزل على حد سواء. وللذين لا يرغبون في الفول لثقله على المعدة يمكن لهم اللجوء إلى المناقيش كوجبة من وجبات الفطور وعلى أنواعها. والمناقيش في لبنان أشبه بالبيتزا الإيطالية المحلية التي لا تقتصر فقط على الجبنة والبندورة، ويمكن لها أن تكون سميكة العجينة أو نحيفة حسب الذوق. وعادة ما يرغب الناس في مناقيش الزيت والزعتر والجبنة البيضاء، لكن هناك من يلجأ إلى اللحم بالعجين أو الفطائر أو مناقيش البيض بالأوروما المحلية التقليدية الطيبة (لحم مجفف)، وهناك من يرغب في مناقيش الكشك على أنواعه، وهلم جرا. وللذين لا يرغبون في المناقيش يمكن لهم تناول «القصبة» (كبد الغنم - كبد العجل) نيئة وطازجة مع النعناع والفلفل الأسود المطحون والملح والحامض والبصل، أو مشوية أو مقلية على نار هادئة مع الخبز الطازج. أما الذين لا يرغبون في اللحم ومشتقاته فيمكنهم تناول وجبة الفطور مع الكروسون المحشو بالزعتر أو العادي أو المحشو بالجبن وغيره من المطيبات، إلى جانب الشاي أو الحليب أو ما شابه.