ارتفاع أسعار إيجارات الشقق المفروشة في المدن السعودية بـ150%

وسط دعوات لمراقبة أسعارها وتحديدها طوال العام للحد من التلاعب

TT

شهدت الفنادق والشقق المفروشة خلال فترة الإجازة الصيفية مرورا بشهر رمضان المبارك حتى دخول عيد الفطر المبارك، ازدحاما ملحوظا في المدن السعودية الرئيسية، وذلك لقضاء الكثير من الأسر إجازاتهم في تلك المدن التي تستعد للزوار بالفعاليات المختلفة والمناسبات حين ترفع الفنادق والشقق المفروشة أسعارها بنسبة تصل إلى 150 في المائة، وذلك لتحصيل الفراغ الذي يصيب النشاط الفندقي في فترة فصل الصيف، بالإضافة إلى أن كثيرا منها يعاني عدم الإشغال طيلة السنة.

ويواجه نشاط الشقق الفندقية إقبالا كبيرا من حيث الاستثمارات الفردية من خلال شراء مبان سكنية وطرحها كشقق مفروشة تستقبل العائلات. ويعتبر موسم الأعياد فرصة استثمارية لتعويض مباني الشقق الفندقية والمفروشة، كونها تعد موسما ساخنا في المدن الرئيسية بنسبة كبيرة، إلا أن العاصمة الرياض تتميز بكثافة الطلب على الوحدات العقارية اليومية نظرا لكثرة المناسبات التي تزدهر بها المدينة، بالإضافة إلى كونها المدينة الرئيسية في البلاد.

ويذكر أحد العاملين في أحد الفنادق بالعاصمة السعودية، أن موسم عيد الفطر المبارك يعتبر من أكثر المواسم دخلا على الشقق المفروشة والفنادق، وذلك للفترة المناسبة التي تعتبر وقتا لقضاء الإجازة للأسر السعودية بين المدن، إلا أن ذلك لم يمنع الأسر من التوجه إلى المدن الرئيسية والاستفادة من هذه الإجازة ومن الفعاليات التي تقيمها تلك المدينة.

وبين محمود محمد المحاسب في إحدى الشقق المفروشة، أن رفع الأسعار أمر طبيعي، كونه فترة تصحيحية لتغطية الركود الذي يصيب الشقق السكنية المفروشة في فترات كثيرة من السنة، حيث يتم رفع الأسعار بشكل معتدل يتوافق مع قيمة الإجازة.