وزير العدل يوافق على ضم 5 محامين كويتيين لفريق الدفاع عن مبارك

قالوا: جئنا متطوعين ونسعى لرد الجميل وليس للشهرة

TT

وافق المستشار محمد عبد العزيز الجندي وزير العدل المصري على انضمام 5 محامين كويتيين متطوعين لفريق الدفاع عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت جلسات محاكمته بتهم قتل المتظاهرين والفساد المالي.

وقال المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع التطوعي عن مبارك لـ«الشرق الأوسط»: «وزير العدل المصري وافق على حضور خمسة محامين كويتيين فقط من أصل عشرة تقدموا بطلبات للانضمام إلى الدفاع عن الرئيس السابق»، مشيرا إلى أن الدكتور فيصل العتيبي يرأس هيئة الدفاع الكويتية عن مبارك، موضحا أن المحامين الخمسة وصلوا إلى القاهرة بالفعل، إلا أنهم لن يحضروا جلسة اليوم لعدم تمكنهم من استخراج تصريحات حضور الجلسات لضيق الوقت، غير أنهم سيقدمون طلبات لحضور الجلسة المقبلة التي سيحدد المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة تاريخها في نهاية جلسة اليوم.

وطرد أنصار للرئيس السابق حسني مبارك صحافيين مصريين من المؤتمر الصحافي الذي عقده أربعة محامين كويتيين مساء الأحد بعيد وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في الدفاع عن مبارك الذي تستأنف محاكمته اليوم.

من جانبه، كشف الدكتور فيصل العتيبي رئيس فريق الدفاع الكويتي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عقب وصوله لمطار القاهرة أن «اللغط الإعلامي الذي سبق حضورنا قلص عدد المحامين الكويتيين إلى خمسة فقط». وأضاف العتيبي: «نحن نعلم كل الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السابق وننتظر المشاركة في الدفاع لعرض طلباتنا أمام هيئة المحكمة»، إلا أنه رفض الإفصاح عن هذه الطلبات. وقال: «نحن مستعدون للعمل مع كل فريق الدفاع سواء الأصلي أو المتطوع من أجل هدف واحد وهو إثبات براءة الرئيس السابق مبارك».

ورفض فريق الدفاع الكويتي الاتهامات التي أحاطت بإصراره على الحضور إلى مصر للترافع عن مبارك؛ وعلى رأسها السعي للشهرة بسبب التغطية الإعلامية غير المسبوقة، وقال العتيبي: «لدينا مكاتبنا وقضايانا وتركناها ردا للجميل ولا نسعى للشهرة ولا نحتاجها». وأضاف: «إن الفضل لله في تحرير الكويت من الغزو العراقي ثم الإرادة الشعبية والجيش المصري ثم قائده الأعلى حسني مبارك، لذلك أتينا من أجل رد الجميل له، ونحن نحترم ونقدر الشعب المصري الذي يرتبط بعلاقات قوية ومتينة مع شعب الكويت، ونحن لا نتدخل في أي شأن داخلي في مصر».