* باريس - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه، أمس أنه لا يخشى أن ينتهز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرصة الأزمة الليبية لتعزيز قدراته. وأوضح الوزير الفرنسي أن تدابير ستتخذ للحؤول دون انتشار أسلحة في منطقة الساحل. وردا على سؤال لصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، عن مخاوف محتملة من قيام تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بتعزيز قوته مستفيدا من الأزمة الليبية، قال لونغيه: «لا، إن فرنسا بالتعاون مع شركائها القريبين في صدد تحديد التدابير الملائمة لتفادي انتشار السلاح». وأضاف: «سنعول أيضا على دول المنطقة. إن النيجر وموريتانيا مصممتان على أن لا تتحولا رهينتين في أيدي الإرهابيين، ومالي تسير على النهج نفسه».
* الأمم المتحدة تساعد في التحضير للانتخابات طرابلس - «الشرق الأوسط»: أعلن ايان مارتن المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي يزور طرابلس، أمس أن المنظمة الدولية مستعدة لمساعدة السلطات الانتقالية الليبية في التحضير للانتخابات. وقال مارتن إن «المجلس الوطني الانتقالي وضع المساعدة في العملية الانتخابية في مقدمة المهمات التي يأمل أن يتلقى فيها مساعدة الأمم المتحدة، وقد قمنا بقسم مهم من العمل التحضيري». وكان مارتن وصل السبت إلى طرابلس للاطلاع على حاجات المجلس الوطني الانتقالي بهدف مساعدته في إعادة إرساء الاستقرار والأمن في ليبيا خلال الأشهر المقبلة. لكن المسؤول الأممي أوضح أن «من المبكر جدا إعطاء تفاصيل» حول كيفية إنجاز العملية الانتقالية لجهة النظام الانتخابي وتشكيل لجنة انتخابية وتفاصيل تقنية أخرى، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
* الصين خرقت العقوبات الدولية وزودت القذافي بأسلحة
* كندا - لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «ذا غلوب آند مايل» الكندية أمس أن الصين زودت العقيد معمر القذافي بكميات ضخمة من الأسلحة في يوليو (تموز) الماضي، وأجرت محادثات سرية بشأن تسليمها عبر الجزائر وجنوب أفريقيا. وأكدت الصحيفة نقلا عن وثائق بحوزتها أن شركات الأسلحة الصينية التي تسيطر عليها الدولة كانت مستعدة لبيع أسلحة وذخائر بقيمة لا تقل عن مائتي مليون دولار (150 مليون يورو) أواخر الشهر المذكور، متجاوزة العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. إلا أن «ذا غلوب آند مايل» لا تؤكد تسليم الأسلحة، لكنها تنقل عن قادة في النظام الجديد في طرابلس أن الوثائق تعزز شكوكهم بشأن تصرفات أخيرة للصين والجزائر وجنوب أفريقيا. وقد تفحص عمر حريري المكلف الشؤون العسكرية داخل المجلس الوطني الانتقالي الليبي الوثائق، وخلص إلى أنها توضح وجود أسلحة جديدة على الأرض كما تشير الصحيفة الكندية. وقال حريري بحسب الصحيفة: «إني شبه متأكد بأن هذه الأسلحة قد وصلت واستخدمت ضد شعبنا».
* شافيز: القذافي «لن يفكر» في مغادرة ليبيا
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعرب الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، أمس، عن ثقته بأن الزعيم الليبي الفار معمر القذافي «لن يفكر في مغادرة» ليبيا، وحضه على «المقاومة». وقال شافيز في مداخلة عبر الهاتف بثتها قناة «في تي في» الرسمية: «لا أحد يعلم أين هو القذافي»، وتدارك: «لكنني واثق بأنه لن يفكر في مغادرة ليبيا». وتابع الرئيس الفنزويلي: «ما عليه القيام به هو المقاومة، لعل هذه المقاومة تتيح البحث عن طريق السلام على حساب طريق الحرب»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ انطلاق الثورة الليبية في فبراير (شباط) الماضي كرر شافيز توجيه رسائل الدعم لنظام القذافي، مهاجما التدخل العسكري للحلف الأطلسي والعقوبات الاقتصادية التي فرضت على الزعيم الليبي والمقربين منه.