موجز دوليات

TT

* العثور في كابل على جثة مدني أميركي مقتول

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر أمنية أفغانية وغربية طلبت عدم كشف هويتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس العثور أمس في كابل على جثة مدني أميركي مقتول، ولم تكشف هوية القتيل وسبب مقتله. وأعلن مسؤول في أجهزة الاستخبارات الأفغانية طلب التكتم على هويته «العثور على أميركي مقتولا في الدائرة 12 من كابل» في شرق العاصمة، «والبدء بتحقيق». ورد بالإيجاب على سؤال هل قضى هذا الأميركي قتلا. وأكد مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية العثور على أميركي مقتولا في كابل، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. ورفضت قوة حلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) التي أعلنت مساء الاثنين وفاة «موظف مدني من وزارة الدفاع الأميركية» في شرق البلاد، القول إنه الشخص نفسه وتقديم أي تفاصيل أخرى.ولم تشأ سفارة الولايات المتحدة في كابل التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس» التعليق على هذه المعلومات.

* مسؤولة هندية: مؤسس «ويكيليكس» أصبح مختلا عقليا

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: صرحت سياسية هندية أمس أن مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج مختل عقليا بعدما سرب الموقع برقيات دبلوماسية سرية أميركية تزعم أنها أرسلت طائرة خاصة لإحضار حذاء خفيف (صندل) من مومباي.وعقدت ماياواتي رئيسة حكومة ولاية أوتار براديش في شمال الهند مؤتمرا صحافيا في لوكناو عاصمة الولاية لتقول إن المزاعم التي جاءت في البرقيات لا أساس لها من الصحة وخاطئة وماكرة.

وتصف البرقيات ماياواتي بأنها «محبة لذاتها» و«ديكتاتورة حقيقية مصابة بجنون العظمة»، ولديها تسعة أشخاص مهمتهم تذوق الطعام الذي تتناوله معرفة مدى جودته كما أن لديها «حاشية أمنية تضارع بها أي رئيس دولة». يشار إلى أن ماياواتي التي تستخدم اسما واحدا فقط تحظى بشهرة بين 160 مليونا من طائفة الداليتس الفقيرة.وقالت ماياواتي في مؤتمر تلفزيوني: «إما أن مؤسس (ويكيليكس) أصبح مختلا عقليا أو أنه يتكاتف عن علم مع الأحزاب المعارضة لإيذاء حكومتي».

وأشارت ماياواتي إلى مؤسس «ويكيليكس» وليس إلى أسانج بالاسم.

وأضافت ماياواتي: «أطلب من حكومة بلاده إرساله إلى مصح للأمراض العقلية وفي حال اكتظاظه بالمرضى سوف أجد له مكانا في مصح في أجرا».

* نيجيريا: اكتشاف مصنع للقنابل واعتقال 6 أشخاص أبوجا - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات في نيجيريا أمس إنها اكتشفت مصنعا للقنابل قرب أبوجا واعتقلت 6 أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام أو أناس لهم صلة بالطائفة الإسلامية العنيفة، بينهم مقاتل أجنبي من النيجر المجاورة. وتحقق السلطات في تفجير مقر للأمم المتحدة في 26 أغسطس (آب) أسفر عن سقوط 23 قتيلا في العاصمة النيجيرية. وقالت السلطات في الأسبوع الماضي إنها تشتبه في عضو ثالث له صلة بـ«القاعدة» قاد المؤامرة.

* تايلاند: السجن لتايلاندي وكمبودي وفيتنامي أدينوا بالتجسس

* بانكوك - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة محلية في تايلاند أمس حكما بالسجن لمدة عامين بحق ثلاثة أشخاص، كمبودي وتايلاندي وفيتنامي أدينوا بالتجسس على الحدود التايلاندية - الكمبودية.

ألقي القبض على الثلاثة في السابع من يونيو (حزيران) الماضي بإقليم «سي سا كيت» (450 كيلومترا شمال شرقي بانكوك) حيث كانوا يقودون شاحنة «بيك أب» في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش التايلاندي على الحدود قرب معبد بريه فيهيرا. ونقلت تقارير التلفزيون التايلاندي عن المحكمة القول إن المتهمين دفعوا ببراءتهم ولكن الوثائق والأدلة التي عثر عليها بحوزتهم جعلت المحكمة تخلص إلى أنهم تورطوا في أنشطة تجسس، ولذلك أصدرت بحق كل منهم حكما بالسجن لمدة عامين.

* انتشال جثتي ألمانيين مفقودين في أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات أفغانية محلية أمس انتشال جثتي ألمانيين يعتقد أنهما تعرضا للقتل في منطقة جبلية بأفغانستان.وقالت روشانا خالد، المتحدثة باسم حكومة إقليم باروان، شرق أفغانستان، لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن قوات الأمن ستقوم بنقل الجثتين إلى مستشفى بمدينة شاريكار عاصمة الإقليم، ثم إلى العاصمة الأفغانية كابل لاحقا. وذكرت أنه تم العثور على الجثتين داخل جوالين، مضيفة أنه سيتم فحصهما لتحديد أسباب الوفاة.

كان بشير سالانجي، حاكم إقليم باروان، رجح أول من أمس (الاثنين) تعرض المواطنين الألمانيين للقتل، وقال: «قتل هذان الفتيان على يد بعض من بدو قبائل الكوتشي».

وأضاف سالانجي: «تم إبلاغنا بأنهما قتلا برصاص بندقية، وأبناء الكوتشي يحملون مثل هذه الأنواع من السلاح (من أجل الصيد)».

وتابع أنه من المحتمل أن يكونا قد قتلا لسرقة «معداتهما مثل الكاميرا والمناظير والأموال».

وكانت الخارجية الألمانية أكدت أمس أنها بصدد التأكد من هوية الجثتين.

وقال متحدث باسم الوزارة: «طالما لم يتم التحقق من هوية الجثتين بشكل لا شك فيه، فسيتعذر إعطاء معلومات موثوق بها».

* إضراب في كشمير تلبية لدعوة الانفصاليين

* سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: شل إضراب أمس يتوقع أن يستمر يومين، كشمير الهندية حيث الغالبية المسلمة بدعوة من الانفصاليين الذين يطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وكانت المحال التجارية والمدارس والمصارف مغلقة في سريناغار ومناطق أخرى. وقال إياد أكبر المتحدث باسم الزعيم الانفصالي المتشدد سيد علي جيلاني «يرمي الإضراب إلى المطالبة بالإفراج عن سجناء سياسيين معتقلين منذ سنوات من دون أي مبرر». ووضع جيلاني الذي يدعو إلى ضم كشمير الهندية إلى باكستان، في الإقامة الجبرية العام الماضي واتهمته السلطات بالتحريض على العنف.

وفي بيان نشر أمس أدان رئيس حكومة ولاية جامو وكشمير عمر عبد الله الدعوات المستمرة للإضراب التي تشل المنطقة، معتبرا أن لها آثارا على تربية الشباب الكشميري.

وقال «من واجبنا جميعا إبقاء التربية في منأى من النزاعات والاضطرابات حفاظا على مستقبل الدولة».