موجز ليبيا.. نهاية طاغية

TT

* بنغازي – لندن - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس، إن قافلة من عشر عربات عبرت الحدود إلى النيجر، كانت محملة بأموال أخذت من أحد فروع البنك المركزي الليبي. وقال عبد الحفيظ غوقة، المتحدث باسم المجلس الانتقالي لـ«رويترز» في بنغازي «أخذوا الأموال من البنك المركزي في سرت». وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي.

فرنسا تدعو إلى تقديم القذافي للعدالة في ليبيا أو لاهاي

* باريس – لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إن العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي يجب أن يقدم للعدالة، سواء كان ذلك في ليبيا أو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستشعر بالارتياح إذا ذهب القذافي للمنفى، قال برنار فاليرو، المتحدث باسم الوزارة «يجب أن يقدم للعدالة بسبب الجرائم التي ارتكبها خلال الاثنين وأربعين عاما الماضية». وأضاف «بالنسبة للقذافي، فإنه بالطبع خارج الصورة السياسية لليبيا الجديدة التي تنشأ اليوم.. الأمر سيكون بيد السلطات الليبية الجديدة لاتخاذ قرار بشأن الملاحقة القضائية.. سواء في ليبيا أو في لاهاي في المحكمة الجنائية الدولية». وكانت مصادر قالت لـ«رويترز» في وقت سابق من أمس، إن فرنسا ربما توسطت في ترتيب بين الحكومة الليبية الجديدة والقذافي، بعدما ذكر مصدر عسكري فرنسي أنه علم بأن القذافي وابنه سيف الإسلام ربما يفكران في اللحاق بموكب في طريقه إلى بوركينا فاسو عبر النيجر.

بعثة طبية فلسطينية إلى ليبيا

* رام الله - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له خلال وداعه وفدا طبيا فلسطينيا، غادر أمس إلى ليبيا لتقديم العون الطبي: «هذا هو الوقت المناسب لكي نقول للشعب الليبي، الذي قدم للقضية الفلسطينية شهداء وأموالا ومساعدات. شكرا لكم، ومساعدتنا لكم هي لرد بعض الجميل لكم، ونقف إلى جانبكم في هذه الظروف الصعبة التي وقعتم بها». وتمنى الرئيس الفلسطيني للشعب الليبي الخروج من الأزمة الراهنة بأقل الخسائر «وإن كانت كبيرة». وأشار عباس إلى أن «هذه البعثة إلى ليبيا الشقيقة لها معان إنسانية، ولكن أيضا لها معان وطنية، نحن والليبيون شعب واحد وأمة واحدة، والآن هم بحاجة إلى هذا الموقف من قبل أشقائهم الفلسطينيين».

السفارة الأردنية لدى ليبيا تستأنف عملها خلال أيام

* عمان - محمد الدعمة: أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، محمد الكايد، أن سفارة بلاده في العاصمة الليبية طرابلس، سوف تستأنف عملها خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال الكايد في تصريح للصحافيين أمس، إن معاودة فتح السفارة في مدينة طرابلس، تأتي تجسيدا للموقف الأردني بالاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا ومحاورا شرعيا عن الشعب الليبي. وكان الأردن قد اعترف بالمجلس الوطني الانتقالي في مايو (أيار) الماضي، وعين مبعوثا دائما في مدينة بنغازي لتعزيز التنسيق مع المجلس، كما كان في طليعة الدول التي أدانت بشدة استهداف أبناء الشعب الليبي، وطالب بوقف إراقة دماء أبنائه.

وكانت عمان قد أرسلت في أبريل (نيسان) الماضي إلى بنغازي، مساعدات طبية وإنسانية، كما استقبلت المستشفيات الأردنية نحو 200 مصاب ليبي لتلقي العلاج منذ اندلاع الأزمة.