وصل الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمود جبريل، إلى طرابلس أمس، حسب ما أكد مسؤول في المجلس وقيادي عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال خالد نجم، المسؤول الإعلامي الرفيع المستوى في المجلس: «وصل جبريل اليوم (أمس) إلى طرابلس وبدأ يعقد اجتماعات»، موضحا أن «طائرة جبريل حطت عند الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي في مطار معيتيقة» قرب العاصمة.
وأكد مصدر عسكري لدى الثوار وصول رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الانتقالي إلى طرابلس.
إلى ذلك، ذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن مقاتلي الحكم الجديد في ليبيا حاولوا أمس التقدم في اتجاه الوادي الأحمر، أبرز خط دفاعي للموالين للقذافي على بعد 60 كلم شرق سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافي الفار.
وأضاف المراسل أن معارك عنيفة دارت حول الطريق الذي يربط أم خنفيس بالوادي الأحمر وتستخدم فيها المدفعية على بعد نحو 7 كلم من هذا الوادي الذي لا يزال يسيطر عليه الجنود الموالون للقذافي. وسقط عدد كبير من القذائف على خطوط مقاتلي السلطات الانتقالية والموالين للقذافي المتمركزين على بعد نحو 3 كلم وأبدوا مقاومة شرسة.
وكانت عشرات الآليات التي يستخدمها مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي تمركزت على مقربة من محطة كهربائية متوقفة جراء القذائف الآتية من صفوف المؤيدين للقذافي.
ولاحظ المراسل أن النيران تندلع في إحدى الآليات، ولم يتمكن أي من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي من تقديم حصيلة عن هذا الحادث.