في قصة تكاد تكون من نسج الخيال، جسد تسعيني سعودي بحثه عن شريكة يقضي معها ما تبقى من سنين عمره المتبقية، وطلب النجدة من إحدى الجمعيات المتخصصة في التوفيق بين الراغبين والباحثين عن الزواج في البلاد.
حيث فاجأ مسن في العقد التاسع من عمره موظفين مختصين بإحدى الجمعيات الخيرية المتخصصة في التوفيق بين الأزواج الخيرية ببريدة (وسط السعودية) بتقدمه بالطلب من مسؤولي الجمعية للبحث ومساعدته في الحصول على زوجة يقضي معها ما تبقى من العمر، بحسب مواصفات واشتراطات طلبها.
وقال لـ«الشرق الأوسط» أحد المسؤولين بوحدة التوفيق الزوجي بالجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية في بريدة بمنطقة القصيم، إن التسعيني تقدم برفقة أحد أبنائه لطلب الزواج بحسب مواصفات طلبها، وقد تم فتح ملف له بعد استقبال طلبه وإدراجه ضمن الطلبات الموجودة في الجمعية.
وليس ببعيد عن ذلك، ما أفاد به ذات المسؤول من أن هناك طلبا آخر من سيدة في منتصف الخمسينات من عمرها تطلب الزواج، وتم فتح ملف لها، وجار البحث لها عن عريس.
وبالعودة إلى التسعيني، الذي يرى أن ما قاده للتقدم للوحدة، هو عمل وحدة التوفيق الزوجي بالجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية كوحدة خيرية تسعى لدلالة بين راغبي الزواج من الجنسين، من خلال إجراءات دقيقة وتحفظ للمستفيد وحق الخصوصية والاختيار من خلال عمل مؤسسي.