«الجيش السوري الحر» يعلن تشكيل كتيبتين جديدتين في دمشق وريفها

توعد بتوجيه ضربات ضد «عصابات» الأمن و«الشبيحة».. وبمصير للنظام شبيه بنهاية القذافي

TT

أعلنت قيادة ما يسمى بـ«الجيش السوري الحر» بقيادة العقيد رياض الأسعد تشكيل كتيبتين جديدتين وهما كتيبة «معاوية بن أبي سفيان» في دمشق وكتيبة «أبو عبيدة بن الجراح» في ريف دمشق، وذلك بالإضافة إلى كتيبة «خالد بن الوليد» في حمص، التي أعلن عن تشكيلها في أغسطس (آب) الماضي.

وقال العقيد رياض الأسعد، قائد سابق منشق في القوات الجوية، في فيديو بث مساء أمس على موقع «يوتيوب»: «أعلن تشكيل كتيبتين جديدتين في الجيش السوري الحر وهما كتيبة (معاوية بن أبي سفيان) في دمشق، وكتيبة (أبي عبيدة بن الجراح) في ريف دمشق»، ودعا الشعب السوري إلى الثبات والاستمرار في المظاهرات السلمية، وقال: «يا شعبنا البطل أقدر تضحياتكم وأشد على أياديكم وأدعوكم إلى الثبات والاستمرار في المظاهرات السلمية»، معلنا استعداد الجيش السوري الحر وجاهزيته للدفاع عن الشعب السوري وحمايته من «عصابات النظام المجرم الفاقد للشرعية».

وبشر الشعب السوري بأن قوات الجيش السوري الحر «توجه الضربات ضد عصابات الأمن و(الشبيحة) على كافة الأراضي السورية»، مؤكدا «سقوط النظام بإذن الله بأسرع مما تتوقعون»، وقال إن «مصيره سيكون كمصير القذافي»، ودعا باسم الجيش السوري الحر المعارضة السورية في الداخل والخارج إلى التوحد، وذلك من منطلق أنه جيش وطني، ليس له أي أهداف سياسية أو حزبية وإنما هو جيش الشعب السوري بكافة طوائفه وأعراقه.

وكان العقيد رياض موسى الأسعد (50 عاما) من القوات الجوية الفرقة 22 اللواء 14، أعلن انشقاقه عن الجيش في يوليو (تموز) الماضي، وقال إن انشقاقه جاء «بسبب الممارسات القمعية للجيش العربي السوي تجاه المدنيين من الشعب السوري»، وأعلن انضمامه إلى «حركة الضباط الأحرار» التي أطلقها المقدم حسين هرموش في جسر الشغور في حزيران الماضي، ولكن بعد نحو أسبوعين عاد العقيد رياض الأسعد ليعلن تشكيل الجيش السوري الحر، وكتيبة «خالد بن الوليد» التي تقوم بعمليات في المنطقة الوسطى بحسب ما يقوله ناشطون. وفي بداية أغسطس (آب) الماضي أعلن البيان رقم واحد للجيش السوري الحر.