نجاد يجدد انتقاده لـ«أشقائه» الأتراك

أنقرة تعلن أن درع الحلف الأطلسي المضادة للصواريخ لا تستهدف أي بلد بشكل خاص

TT

جدد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، انتقاده لـ«أشقائه» الأتراك بعد قرار أنقرة السماح بنصب رادارات الدرع الأطلسية المضادة للصواريخ على أراضيها، وفق ما ورد على موقع الرئاسة على شبكة الإنترنت.

وأفادت الرئاسة أن أحمدي نجاد قال لدى استقباله صحافيين كويتيين إن «تركيا من الدول الشقيقة، وهي من أقرب أصدقائنا، لكن عندما ينصب الأعداء فيها درعا مضادة للصواريخ، مقرين بأن ذلك القرار موجه ضد إيران، فإن علينا أن نكون يقظين».

وأضاف: «الكل يعلم أنه لا يمكن لأميركا أن تهزم إيران، لكننا نشعر بالقلق على أشقائها في المنطقة ونعارض كل تدخل أجنبي في شؤوننا».

وأعلنت وزارة الخارجية التركية الأسبوع الماضي أن تركيا بعد تحفظ طويل، وافقت على نصب رادار إنذار متقدم للحلف الأطلسي على أراضيها بهدف رصد أي صواريخ محتملة تهدد أوروبا. حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويرغب كل من الحلف الأطلسي والولايات المتحدة في نشر نظام صواريخ للتصدي لأي خطر تشكله صواريخ قصيرة المدى قد تطلق من الشرق الأوسط، وبخاصة من إيران.

وشددت إيران لهجتها، أول من أمس، الخميس، ضد قرار تركيا، معتبرة أنه «سيثير توترات». وردا على احتجاجات طهران أعلنت أنقرة، أمس، أن درع الحلف الأطلسي المضادة للصواريخ لا تستهدف أي بلد بشكل خاص.