أكد تقرير اقتصادي على أن قطاع الاتصالات في السعودية يمتلك إمكانات نمو عالية، مشيرا إلى أن نمو الأرباح بات يتزايد بفضل التركيز على زيادة الخدمات مضافة القيمة، وتحديدا البرودباند والفوائد المتحققة من الانتشار والاستثمار الخارجي، إضافة إلى غلبة عنصر الشباب نسبيا على التركيبة السكانية، الأمر الذي يعزز من ارتفاع الطلب على تلك الخدمات.
وأوضح تقرير أعدته شركة «الأهلي كابيتال» إحدى شركات البنك الأهلي في السعودية، أن خبراء ومحللين ماليين جددوا ثقتهم في أن قطاع الاتصالات في السعودية ما زال يمتلك إمكانات نمو عالية، متوقعين نموه خلال الفترة المقبلة.
وأورد التقرير الذي صدر أخيرا، أن تمسكه بتصنيفه السابق لأداء مجموعة الاتصالات السعودية، ضمن مجمل شركات قطاع الاتصالات في السعودية، وذلك استنادا إلى «نتائج النصف الثاني للعام 2011، ومناقشات جرت مع إدارة الشركة وأحدث المعلومات والبيانات الخاصة بالقطاع والصادرة عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات».
ونوه التقرير بأنه ومع بلوغ معدل اختراق الجوال 200 في المائة، فإن اللاعبين الأساسيين يسعون إلى تحويل الحجم إلى قيمة مع زيادة القدرات التشغيلية مشيرا إلى أن مجموعة الاتصالات السعودية تعتمد في ذلك على عائداتها من الاستثمارات الخارجية الضخمة التي طورتها المجموعة خلال السنوات القليلة الماضية.