جيل جديد من شباب نيويورك تحددت هويته بهجمات 11 سبتمبر

TT

تحددت هوية جيل جديد من الشباب الأميركي يوم 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وبات يدعى هذا الجيل بـ«جيل 11 - 9»، بناء على ذلك التاريخ المثير. وبعد 10 سنوات من مرور ذكرى هجمات 11 سبتمبر تظهر شخصيات أميركية شابة نضجت صباح 11 سبتمبر 2001 واليوم تواصل حياتها في ظل تداعيات تلك الهجمات والرد الأميركي عليها.

تحدثت «الشرق الأوسط» مع شابين أميركيين من أبناء نيويورك، كل واحد منهما تأثر من هجمات 11 سبتمبر وتعرضت حياته لتغير أساسي بعد الهجمات. الأول هو زاك إيسكول، أميركي من مواليد نيويورك انضم إلى الجيش الأميركي وحارب في العراق ليترك الجيش بعدها ويحاول أن يركز جهوده في إنتاج فيلم عن تلك التجربة وأسباب خوض الحروب ردا على 11 سبتمبر.

أما دانش مسعود، فهو أميركي من مواليد السعودية من أبوين هنديين، يمزج بين الثقافتين الإسلامية والأميركية. كان مسعود يدرس القانون حتى 11 سبتمبر 2001، عندما شعر بأن هناك حاجة إلى فهم العقل البشري وما يدفعه إلى أعمال خير أو شر. قرر دانش بعد فترة وجيزة أن يغير دراسته إلى الفلسفة وكرس عمله في مجال التعاون لبناء الجسور بين المسلمين وغير المسلمين في الولايات المتحدة وبعدها لبناء الجسور بين الحضارات.

وبينما هناك الآلاف من القصص لأميركيين تغير مسار حياتهم على أثر هجمات 11 سبتمبر، فتجربة مسعود وإيسكول تسلط الضوء على الخيارات التي قام بها بعض أبناء نيويورك للرد على مهاجمة مدينتهم وتطلعهم للمستقبل. وبين الخدمة العسكرية والخدمة المدنية، هناك جيل كامل تحددت هويته خلال عقد من الحرب، مع جهود متفرقة للسلام.