ناشطون لبنانيون يطالبون بحماية دولية في سوريا

طوق لـ «الشرق الأوسط»: قرار الحظر الجوي يحمي المتظاهرين ويوفر لهم سهولة التحرك

TT

ضم ناشطون لبنانيون صوتهم إلى صوت المحتجين السوريين، في طلب «الحماية الدولية تحت البند السابع»، بغية «حماية المتظاهرين السوريين من أعمال العنف التي تمارس بحقهم».

وشدد عضو لجنة «لبنانيون من أجل حرية وكرامة الشعب السوري» رياض طوق على أن «الحماية الدولية باتت ضرورية»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان في ليبيا، من غير الحديث عن سوريا، وما يجري في سوريا تجاوز الخطوط الحمراء فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان».

وطالب طوق، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، بتدخل دولي في سوريا «عبر إصدار قرار حظر جوي في سوريا، من غير أن يكون تدخلا عسكريا»، لافتا إلى أن «قرار الحظر الجوي يحمي المتظاهرين ويوفر للمعارضين ظروفا أفضل للتحرك يشمل جميع المدن والمحافظات السورية، كما يوفر لقسم من الجيش ظروفا أفضل للانشقاق والتحرك في صفوف المعارضين».

ولفت طوق إلى أن المعاهدات الدولية تحظر أعمال العنف، ووقعت سوريا عليها منذ زمن، مما يفرض تدخلا دوليا لحماية المتظاهرين، معتبرا أن «سوريا تخل بالمواثيق والمعاهدات الدولية». وقال: «لا يمكن للنظام أن يعتبر التدخل مؤامرة بعد الآن، بعد أن سجل عداد الموت أكثر من 6000 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات آلاف المعتقلين، وعشرات آلاف المفقودين والمصابين».

بموازاة ذلك، طالب طوق أمين عام الجامعة العربية الذي زار دمشق أمس، بدعوة الجامعة العربية إلى عقد قمة تتوصل إلى مقاطعة سوريا اقتصاديا ودبلوماسيا، داعيا إلى «إصدار موقف عربي موحد تجاه سوريا، ومطالبة الأمم المتحدة عبر الجامعة العربية بفرض حظر جوي وبحر واقتصادي على نظام دمشق»، معتبرا أن الجامعة العربية «تتحمل مسؤولية ما يجري في سوريا».