إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر خوفا من عمليات خطف وقتل

يشمل سيناء «الأخطر» وتونس والعراق ودولا أفريقية وآسيوية

TT

وجه «طاقم مكافحة الإرهاب» في مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين بالامتناع عن السفر إلى عشرات دول العالم، بدعوى أن هناك «مخططات لدى تنظيمات إرهابية كثيرة لتنفيذ عمليات خطف وقتل لإسرائيليين».

وقال الطاقم في تحذيراته الجديدة، أمس، إن هناك إنذارات وصلت إلى إسرائيل، تشير إلى أن تنظيمات إرهابية تنوي تنفيذ عمليات ضد إسرائيل في هذه الفترة بالذات، حيث مرت عشر سنوات بالضبط على التفجيرات في الولايات المتحدة (11 سبتمبر)، وحيث يستعد اليهود لعيد رأس السنة العبرية في نهاية هذا الشهر، وأضاف أن «حزب الله اللبناني يتهم إسرائيل باغتيال عماد مغنية، رئيس الجناح العسكري فيه، ويفتش عن مناسبة للانتقام، وتنظيمات الإرهاب الأخرى معادية لإسرائيل ولليهود وتريد تنفيذ عمليات إرهاب ضدنا».

وتم تقسيم دول العالم إلى أربع درجات في الخطورة، ومن أعلى درجات الخطر: سيناء المصرية، العراق، السعودية، إيران، اليمن، سوريا، لبنان، الصومال، السودان. وهذه يحظر دخولها تماما، ومن يوجد فيها ينبغي عليه ترك كل مشاغله والمغادرة فورا إلى إسرائيل.

وفي الدرجة الثانية، توجد كل من تونس (التي لم تكن خطرة للإسرائيليين في السابق)، والجزائر وجيبوتي وموريتانيا وأفغانستان. وهذه يفضل أن لا يزورها الإسرائيليون إلا في حالات الضرورة القصوى جدا، وإن اضطروا فعليهم أن يكونوا حذرين بأقصى درجات الحذر والامتناع عن إبراز هويتهم الإسرائيلية، أو ما يدل عليها.

وفي الدرجة الثالثة من الخطر، توجد مصر الدولة (باستثناء سيناء)، والإمارات العربية والأردن وقطر والبحرين وليبيا وسلطنة عمان وكينيا وإندونيسيا وباكستان وماليزيا وساحل العاج وتوغو وكينيا وبوركينا فاسو ومالي. وهذه يسمح بزيارتها في حالة الاضطرار.

وفي رابع درجات الخطر، تحسب تركيا وجورجيا وكينيا وأذربيجان، والمطلوب فيها هو فقط الحذر الشديد.

الجدير ذكره أن الإسرائيليين بشكل عام لا يعيرون أهمية كبيرة لهذه التحذيرات. وعلى سبيل المثال، هناك ما لا يقل عن عشرة آلاف إسرائيلي يستجمون في سيناء المصرية، وهناك تجار في العراق حتى اليوم.