قمة سعودية ـ قطرية تبحث الأحداث الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية

خادم الحرمين استقبل أمير قطر في جدة أمس

خادم الحرمين لدى استقباله أمير قطر في جدة أمس (واس)
TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصره بجدة، أمس، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وتناول اللقاء بحث مجمل الأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين «الشقيقين» منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

حضر الاستقبال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، ومن الجانب القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير دولة قطر، والشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وسفير دولة قطر لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود، والشيخ عبد الله بن حمد بن خليفة آل ثاني المشرف العام على الديوان الخاص.

وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصل في وقت سابق من أمس إلى جدة، واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور عبد الرحمن الشلهوب نائب رئيس المراسم الملكية، والدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، والمهندس محمد أحمد عابد مدير مطار الملك عبد العزيز الدولي، وسفير دولة قطر لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

إلى ذلك، تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، في قصر «السلام» بجدة، أمس، كل من الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام السعودي للشؤون الإعلامية، والدكتور عبد الله بن صالح بن عبد الله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام، وعبد العزيز بن صالح بن سليمان الحواس المستشار بمكتب رئيس الاستخبارات العامة، وذلك بمناسبة صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، وقد هنأ الملك عبد الله المسؤولين بهذه المناسبة، سائلا المولى عز وجل أن يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم، فيما أعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة بهم.

حضر السلام الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مساعد وزير الداخلية للشؤون العامة، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، وعدد من المسؤولين.