ضابط إسرائيلي: التنظيمات المسلحة في سيناء أخطر من حزب الله

في أعقاب عملية إطلاق رصاص لم تلاحق إسرائيل من قاموا بها

TT

في أعقاب إطلاق النيران من سيناء المصرية على دورية عسكرية إسرائيلية، قال ضابط كبير يخدم في الجنوب: إن التوتر الذي قام في الأسابيع الأخيرة عند الحدود الإسرائيلية - المصرية يفوق حجم التوتر القائم عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. وأضاف أن هناك تحسبا كبيرا من قيام مسلحين عرب، فلسطينيين ومصريين، بالتسلل من سيناء لهدف أسر جندي إسرائيلي.

وأضاف الضابط الإسرائيلي أن «الأجواء هنا أكثر توترا من بقية الحدود الإسرائيلية، حيث يوجد إصرار عربي على تنفيذ التعليمات الإرهابية. ونحن نتحرك تحت حراسة ودروع دائمة ولا نخلع الخوذة رغم الحر، ويوجد تخوف كبير هنا من عمليات اختطاف».

وجاءت هذه التصريحات على أثر تعرض قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، فجر أمس، لإطلاق النار من جهة سيناء بالقرب من موقع هجمات إيلات التي وقعت قبل شهر تقريبا. ورغم أن الجيش الإسرائيلي يعلن حالة استنفار قصوى على طول الحدود مع مصر، فإنها ونتيجة للتوتر مع مصر، امتنعت عن ملاحقة مطلقي الرصاص، رغم أن شاهد عيان قال: إن رجلا ملثما شوهد وهو يهرب من المكان.

وأضافت تقارير صحافية أن القوة الإسرائيلية لم ترد بإطلاق النار، لأنه لم تقع إصابات بهذا الحادث. وتابعت أنه تم إجراء عمليات تفتيش ومحاولة اقتفاء آثار مطلقي النار. وقدر الضابط المذكور أن غاية إطلاق النار على القوة العسكرية الإسرائيلية، أمس، هي «فحص مدى يقظة القوات الإسرائيلية وجاهزيتها وشكل رد فعلها». وأضاف الضابط أن «الإنذار حول نية مسلحين بتنفيذ هجوم ما زال قائما». ولذلك، فإن حالة الاستنفار ما زالت مستمرة.

يذكر أنه عقب هجمات إيلات قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي متان فيلنائي إن خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي تخطط لهجوم ضد أهداف إسرائيلية، بينما أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس تعليمات بتعزيز القوات عند الحدود بين إسرائيل ومصر وبين إسرائيل وقطاع غزة.