* رامسفيلد يلغي اشتراكه في «نيويورك تايمز» بسبب اتهامات باستغلال هجمات 11 سبتمبر 2001
* لندن - «الشرق الأوسط»: ألغى وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد اشتراكه في صحيفة «نيويورك تايمز»، أول من أمس، احتجاجا على مقال نشر في الصحيفة، واتهم الحكومة الأميركية آنذاك باستغلال الهجمات لتحقيق منافع سياسية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال بول كروجمان، الخبير الاقتصادي الحائز جائزة نوبل، الذي يكتب بانتظام في صحيفة «نيويورك تايمز» في مقاله على النسخة الإلكترونية للصحيفة، إن «ما حدث بعد 9/11 كان مخزيا للغاية». وأضاف كروجمان في مقاله أن «أبطالا مزيفين مثل (عمدة نيويورك) رودي جولياني، وجورج دبليو بوش سارعوا إلى استغلال الهلع. وجرى استخدام الهجوم لتبرير حرب ليس لها صلة. جرى تسميم ذكرى 9/11 بصورة لا رجعة فيها، لقد أصبحت مناسبة للعار». ورد رامسفيلد، الذي كان أحد مهندسي الحرب على العراق، بشكل غاضب على هذه الاتهامات. وقال على صفحته في موقع «تويتر» الاجتماعي على شبكة الإنترنت «بعد قراءة مقال كروجمان البغيض بشأن 9/11، ألغيت اشتراكي في (نيويورك تايمز) صباح هذا اليوم».
* شافيز يأمل أن تكون جرعة العلاج الكيماوي الرابعة هي الأخيرة
* لندن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أمس إنه سيخضع لجرعة رابعة من العلاج الكيماوي قريبا، لكنه توقع استعادة لياقته الصحية بالكامل بحلول نهاية العام مع بدء حملة انتخابات الرئاسة، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». ويقود شافيز، (57 عاما)، فنزويلا - أكبر دولة مصدرة للنفط في أميركا الجنوبية - منذ عام 1999، وغير الدستور بما يتيح له الترشح لفترات رئاسية دون حد أقصى. لكن إصابته بالسرطان هذا العام ألقت بمزيد من الشكوك على آماله لحكم البلاد لفترة طويلة. وفي اتصال هاتفي مع برنامج صباحي يذيعه التلفزيون الحكومي، قال شافيز إنه تعافى من احتقان بالحلق أبعده عن الأنظار في الأيام القليلة الماضية، وأظهر مدى حساسيته للإصابة بالمرض أثناء تلقيه العلاج من السرطان. وقال «أعتقد أن علاجي يسير بشكل جيد». وأضاف شافيز، الذي تساقط شعر رأسه بفعل الجرعات الثلاث الأولى للعلاج الكيماوي وقام مؤيدوه بقص شعر رؤوسهم تضامنا معه، أنه سيخضع لجرعة رابعة خلال الأيام القادمة. وقال «بعد هذا العلاج الكيماوي الذي سيكون الأخير بمشيئة الله، سأبدأ دون شك في القيام بتدريبات بدنية». وأضاف أن «الأطباء يعتزمون إجراء فحص شامل في أكتوبر (تشرين الأول) للتأكد من عدم وجود المزيد من الخلايا السرطانية».