موجز أحداث العراق

TT

* علاوي يستقبل نائب وزيرة الخارجية الأميركية

* بغداد - «الشرق الأوسط»: استقبل الدكتور إياد علاوي في مكتبة الخاص نائب وزيرة الخارجية الأميركية بيل بيرنز والسفير الأميركي جيمس جيفري، وبحضور عدد من أعضاء القائمة العراقية، وتم التباحث حول العملية السياسية، وكان المحور الأساسي في اللقاء موضوع الشراكة الوطنية وكذلك ما يجري في الدول العربية والبحث حول السبل لاستقرار الأمن في العراق.

وفي تطور لاحق حول المزيد من ردود الفعل على تصريحات علاوي لـ«الشرق الأوسط» الثلاثاء ومطالبته بإجراء انتخابات مبكرة، أكدت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أن «أي تصريح لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي يعبر عن موقف العراقية وليس عن رأيه الشخصي»، وذلك في ردها على تصريحات لأعضاء في ائتلاف نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي قالوا فيها إن «علاوي لا يمثل رأي القائمة العراقية في تصريحه الأخير بإجراء انتخابات مبكرة وإنما يمثل رأيه الشخصي فقط». وأوضحت الدملوجي أن «الدليل على وحدة موقف مكونات القائمة العراقية هو أدائها في مجلس النواب وكذلك حين التباحث مع الكتل السياسية حول الملفات العالقة».

* «النزاهة العراقية» تتهم وزيرين بعرقلة إجراءاتها للقبض على متهمين بالفساد

* بغداد ـ «الشرق الأوسط» : اتهمت هيئة النزاهة العراقية وزيري المالية والبلديات بعرقلة القبض على موظفين تابعين لهما متهمين بالفساد، بحجة عدم اكتمال التحقيق الإداري. وأوضح بيان صادر عن مكتب النزاهة في النجف نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن «وزير المالية رافع العيساوي، ووزير البلديات والأشغال عادل مهودر يعرقلان القبض على الموظفين المتهمين بالفساد وإحالتهم إلى المحاكم المختصة بحجة عدم اكتمال التحقيق الإداري وعدم ثبوت الأدلة».

ونقل البيان عن مصدر في مكتب الهيئة قوله «هناك كتب رسمية موقعة من وزير المالية رافع العيساوي تفيد أن (لا نوافق على الإذن بإحالة كل الموظفين القانونيين، المنسوبين إلى دائرة عقارات الدولة في النجف، إلى المحكمة المختصة، لعدم ثبوت التهم)».

وقال المصدر إن 23 قضية متوقفة بالمحافظة بسبب عدم موافقة الوزير المختص لإحالة المتهمين إلى المحاكم المختصة. وأقر البرلمان العراقي في أبريل (نيسان) 2011 قانونا يمنع الوزير من حماية موظفيه في حال ارتكابهم فسادا ماليا أو إداريا، وأرسل إلى مجلس الرئاسة للمصادقة، لكن لم يعرف حتى الآن فيما إذا تمت مصادقته أم لا.

إلى ذلك، أعلنت هيئة النزاهة في بيان صدور أمر ديواني الأربعاء بإنهاء تكليف القاضي رحيم العكيلي من رئاسة الهيئة، وإعادته إلى وظيفته في مجلس القضاء الأعلى، وتكليف القاضي عزت توفيق اجعفر نائب رئيس الهيئة بمهامه بالوكالة.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل السبت الماضي الاستقالة التي قدمها إليه رئيس هيئة النزاهة في العراق. وقدم العكيلي مساء الخميس استقالته بسبب ضغوط أحزاب سياسية اتهمها بمحاولة التستر على اختلاس أموال، حسبما أعلن الجمعة أحد معاونيه رافضا كشف هويته.

وكان العكيلي البالغ 44 عاما والذي يترأس الهيئة منذ يناير (كانون الثاني) 2008، اتهم في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في فبراير (شباط) الماضي، وزراء بأنهم يفضلون التستر على فساد في دوائرهم بدلا من مكافحته وأن هذه الأموال هي المصدر الرئيسي لتمويل المتمردين. وتعتبر منظمة الشفافية الدولية العراق من بين أكثر أربع دول يستشري فيها الفساد في العالم.

* مقتل صدام حسين في انفجار عبوة لاصقة غرب بغداد

* الفلوجة (العراق) - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن مدنيا عراقيا قتل أمس جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته وسط مدينة الفلوجة (60 كم غرب بغداد). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارة المواطن صدام حسين وهي سيارة حملت نوع (كيا) انفجرت وسط المدينة مما تسبب بمقتله في الحال». وأضافت أن «الضحية هو شقيق المقدم نوري حسين أحد ضباط شرطة مدينة الفلوجة». من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات الأنبار أنه «تم إلقاء القبض على أكثر من 10 متهمين بحادثة النخيب بناء على معلومات استخباراتية». وقال قائد عمليات الأنبار الفريق عبد العزيز محمد جاسم «إنه تم خلال اليومين الماضيين تكثيف الجهد الاستخباراتي عبر غطاء جوي للكشف عن ملابسات الحادثة واعتقال مرتكبي الجريمة، وتم التوصل إلى إن حادثة النخيب مخطط له من الخارج، لا سيما مع اقتراب موسم الحج لهذا العام».