السفارة الأميركية في الجزائر تتلقى معلومات عن تهديد من تنظيم القاعدة

الخارجية الأميركية: حكومة الجزائر كانت ومنذ فترة طويلة أقوى شركائنا

TT

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن السفارة الأميركية في الجزائر تلقت معلومات عن وجود تهديد من تنظيم القاعدة، وأبلغت الجهات المستهدفة المحتملة. وقالت الوزارة في رد على سؤال حول تقارير بأن تنظيم القاعدة في المغرب العربي يخطط لتنفيذ هجمات في منطقة شمال أفريقيا، إن «السفارة الأميركية في الجزائر تلقت معلومات عن تهديد»، وقامت بـ«إبلاغ الجهات المستهدفة المحتملة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف بيان أصدرته الخارجية أنه «رغم أننا مع حلفائنا الدوليين وضعنا ضغوطا كبيرة على (القاعدة) وأضعفنا قدراتها بشكل كبير.. فإننا لا نزال نواجه تهديدا إرهابيا كبيرا من (القاعدة) والجماعات المتفرعة عنها وأتباعها». وتابع «نواصل العمل عن قرب مع شركائنا الرئيسيين بشأن تهديد الإرهاب الدولي بما في ذلك الدور الذي تواصل (القاعدة) لعبه». وأضاف أنه «يجري تبادل المعلومات بشكل روتيني بين الولايات المتحدة وشركائنا من أجل إفشال التخطيط الإرهابي واتخاذ التحركات ضد أي عناصر إرهابية محتملة وتعزيز دفاعاتنا ضد التهديدات المحتملة».

وقالت الوزارة إن «حكومة الجزائر كانت ومنذ فترة طويلة أقوى شركائنا في هذا القتال».

وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية نقلا عن رسالة إلكترونية من خدمات الأمن الأميركية أن تنظيم القاعدة في المغرب العربي يعد لشن هجمات صاروخية ضد شركات نفط أجنبية في الساحل وفي منطقة شمال أفريقيا. وأضافت الصحيفة أول من أمس أن السفارات الأميركية في المنطقة تسلمت تلك الرسالة.