شبكة حقاني ترفض المشاركة في محادثات سلام مع كابل دون طالبان

أبرز جماعات المتمردين في الشريط القبلي

TT

قال سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني وهي من أكثر جماعات التمرد مهابة في الشريط القبلي وأفغانستان، أمس إن الشبكة لن تشارك في محادثات السلام مع حكومة كابل والولايات المتحدة إلا إذا فعلت طالبان ذلك.

وقال سراج الدين إن الشبكة رفضت عدة مبادرات للسلام من الولايات المتحدة وحكومة الرئيس حميد كرزاي في الماضي لأنها كانت محاولة: «لبث الانقسامات بين الجماعات المتشددة».

وأضاف أن أي محاولات أخرى لفعل ذلك ستفشل. ووصفت القوات الأميركية في أفغانستان سراج الدين بأنه واحد من أخطر أعدائها، ورصدت الولايات المتحدة جائزة قيمتها 5 ملايين دولار لاعتقاله. وحثت واشنطن باكستان مرارا على تعقب شبكة حقاني التي تعتقد أنها تتمركز في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.

وقال سراج الدين: عرضوا علينا مناصب مهمة جدا ولكننا رفضنا وقلنا لهم إنهم لن ينجحوا في مخططاتهم البشعة. إنهم يريدون تقسيمنا. سنؤيد أي حل يقترحه أعضاء مجلس الشورى بالنسبة لمستقبل أفغانستان، مشيرا إلى قيادة طالبان الأفغانية. وأردف قائلا عبر الهاتف من مكان لم يكشف النقاب عنه إن شبكة حقاني لم يعد لها ملاذات في باكستان وتشعر بالأمان داخل أفغانستان.

وقال: ولت الأيام التي كنا نختبئ فيها في الجبال الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية. الآن نعتبر أنفسنا أكثر أمنا في أفغانستان إلى جانب الشعب الأفغاني وكبار مسؤولي الجيش والشرطة معنا. يوجد أناس مخلصون في الحكومة الأفغانية أوفياء لطالبان لأنهم يعرفون أن هدفنا هو تحرير وطننا من براثن قوات الاحتلال. وحذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا باكستان يوم الأربعاء من أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن القوات الأميركية في مواجهة المتشددين المتمركزين في باكستان الذين يشنون هجمات في أفغانستان.