النائب الثاني يوجه بتجهيز أكبر مستشفى في العاصمة الصومالية

الأمير أكد علاقات السعودية الإنسانية

TT

وجه الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، بتشغيل مستشفى بنادر في العاصمة الصومالية مقديشو، وتجهيزه بالأجهزة اللازمة والمواد الطبية العاجلة.

ويعد مستشفى بنادر من أكبر المستشفيات في مقديشو، ومركزا مرجعيا لتقديم الرعاية الطبية بالصومال بصفة عامة، ولسكان العاصمة بصفة خاصة، بسعة 700 سرير، ويضم أقساما لعلاج الأطفال والعمليات الجراحية.

وتقوم خطة التشغيل على تنسيق وتوفير الوظائف الطبية العاجلة والمعدات الطبية وإنجاز الإصلاحات الملحة لتوفير الرعاية الطبية والمعدات الطبية لضحايا الجفاف والمجاعة وتدريب الفرق الطبية المحلية، وتهيئة مبنى المستشفى والمنشآت الملحقة به، واستبدال المعدات الطبية القديمة، واستكمال الإعداد لغرف العمليات وتوفير الخدمات المساندة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات ووزارة الصحة الصومالية.

كان الأمير نايف بن عبد العزيز قد وجه شكره وتقديره للمتبرعين للحملة من المواطنين ورجال الأعمال والمحسنين والشركات والمؤسسات والبنوك في السعودية، الذين لبوا نداء القيادة لمساندة الشعب الصومالي، مثمنا وقفتهم الإنسانية التي وصفها بـ«المشرفة»، والتي عبرت عن مدى التلاحم والتلاقي الوطني بين القيادة والشعب في دعم القضايا الإنسانية على المستويين الرسمي والشعبي.

وأكد أن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية «تجسيد لدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين والتخفيف من فاقة المحتاجين والمعوزين في مختلف دول العالم، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف الذي يؤكد أهمية وقوف المسلم مع أخيه في محنته ومصابه، وهو ما دأبت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، تغمده الله بواسع رحمته».

وسأل الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مبادراته الإنسانية الكريمة، وأن يثيب كل من أسهم في تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب الصومالي وأن يجعل ما يقدمونه من عون ومساعدة في موازين حسناتهم.