في مشروع جديد أطلق عبر الشبكات الاجتماعية، خرج مركز بيرس للسلام في يافا، بحملة توعية للجمهور اليهودي في إسرائيل والعالم، يتحدث فيها عن أهمية أن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية العتيدة، فورا وبلا تأخير.
وجاءت الحملة تحت عنوان: «50 سببا تفسر ضرورة الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية، قبل أي دولة أخرى في العالم». والأسباب الـ50، مكتوبة باللغة السياسية التي يفهمها اليهود، حيث تحتوي صياغات تتجاوب مع طموحاتهم ومع طروحاتهم السياسية التقليدية عبر عشرات السنين، وفي الوقت نفسه تحاول التلميح إلى أخطار ضياع الفرصة حاليا. وهذه هي الأسباب الـ50، كما وردت في وثيقة الحملة:
1 - لأننا بهذا الاعتراف نؤمّن الهوية اليهودية والصهيونية والديمقراطية لإسرائيل حسب وثيقة الاستقلال التي قامت الدولة على أساسها سنة 1948.
2 - لأن إقامة الدولة الفلسطينية تكمل تطبيق القرار التاريخي الذي اتخذته الأمم المتحدة في عام 1947 لتقسيم فلسطين.
3 - لأن إقامة الدولة الفلسطينية تتيح لإسرائيل أن تتفرغ لتطبيق التكافل الاجتماعي وترميم المجتمع الإسرائيلي.
4 - لأنه من دون هذا الاعتراف، سيحصل تدهور في علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة ومصر وتركيا وأوروبا والعالم أجمع.
5 - لأن الاعتراف يؤدي إلى إقامة علاقات إسرائيلية مع العالمين العربي والإسلامي.
6 - لأن العدالة الاجتماعية لا تقف عند الخط الأخضر (حدود عام 1967).
7 – لأن المفاوضات من أجل التسوية السياسية السلمية تصبح ما بين دولتين وليس دولة (إسرائيل) مقابل سلطة (فلسطينية).
8 - لأن العالم سيعترف عندئذ بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل السفارات الأجنبية من تل أبيب إلى القدس.
9 - لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يضع حدا للاحتلال، الذي يفسد المجتمع الإسرائيلي.
10 - لأن الاعتراف يحدث الانعطاف: حرية للجميع.
11 - لأن الاعتراف يحدث تغييرا جوهريا في العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، مما يجعلها دولة مساواة.
12 - لأن ذلك يوفر الأمن لكل دولة من الدولتين، علما بأن أمن الدولة الواحدة مرتبط بأمن الدولة الأخرى.
13 - لأن الاعتراف يضع مبادئ واضحة للمفاوضات وهذا يجعلها ناجعة.
14 - لأن الاعتراف يغلق فم كل من يستغل القضية الفلسطينية لصالحه.
15 - لأن الاعتراف يؤدي إلى رسم حدود واضحة لإسرائيل.
16 - لأن عدم وجود دولة فلسطينية يحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، مما يبدد الحلم الصهيوني.
17 - لأن إقامة دولة تكون بيتا قوميا للشعب الفلسطيني، يتيح تسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين في إطارها.
18 - لأن إقامة الدولة الفلسطينية يضع حدا للحل الوهمي بدولة واحدة للشعبين ما بين البحر والنهر.
19 - لأن هناك جيلا جديدا في تل أبيب ورام الله والقاهرة ودمشق، جيل علماني تكنولوجي يعتد بنفسه ويرفض الرضوخ للمخاوف التي تزرعها فيه الحكومات.
20 - لأن إقامة دولة فلسطينية، يغلق الطريق أمام القوى التي تريد لإسرائيل أن تعيد احتلال المناطق الفلسطينية وتحمل المسؤولية عن تمويل وإدارة 4 ملايين فلسطيني.
21 - لأن إقامة دولة فلسطينية فقط يمنع أن تتحول إسرائيل إلى دولة «أبرتهايد».
22 - لأن إقامة الدولة الفلسطينية يتيح لإسرائيل أن تعيش بسلام في الشرق الأوسط.
23 - لأنها تضمن التعاون مع قوات الأمن الفلسطينية على مكافحة الإرهاب.
24 - لأنها تضمن أن لا يعطى الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي حق المواطنة، الذي سيتطور لاحقا إلى حق التصويت للكنيست.
25 - لأن ثمن عدم تسوية الصراع يظل أقل بكثير من الثمن الذي يدفع بالسلام.
26 - لأن إقامة دولة فلسطينية هو الأمر الأكثر عدالة بالنسبة للشعب الفلسطيني. فهذا هو حقه الأولي.
27 - إذا لم نكن أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، فسنكون آخر دولة تعترف بها.
28 - إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل لمنع المتطرفين اليهود والفلسطينيين من العمل على تدهور أوضاع كلا الشعبين والذهاب بهما إلى الهاوية.
29 - إقامة دولة للفلسطينيين إلى جانب إسرائيل، هي تعبير عن الاحترام للشعب الفلسطيني، إذ توفر له حق تقرير المصير والعزة القومية.
30 - لأن من يريد الازدهار للشعب في إسرائيل، فعليه أن يوقف العناء لدى الجيران.
31 - لأن هذا هو الحل الذي يريده ويؤيده غالبية المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين.
32 - إقامة الدولة الفلسطينية هي فرصة رائعة لإسرائيل في الشرق الأوسط، لا تتوفر حاليا بسبب الصراع.
33 - إقامة الدولة الفلسطينية يتيح التعاون البناء بين البلدين في قضايا البيئة واستغلال الثروات الطبيعية ومنع تلوث المياه الجوفية وغيرها.
34 - بإقامة الدولة فقط، تتحقق المصالحة التاريخية بين الشعبين.
35 - هكذا فقط يسقط خطر الحرب والثكل لكلا الشعبين.
36 – هكذا فقط يسقط حلم الدولة الواحدة لدى الفلسطينيين.
37 - هكذا فقط يوضع حد للمطالب ويتم إنهاء الصراع.
38 - إقامة دولة فلسطينية يتيح استغلال ثروات المياه بين الطرفين.
39 - يجب إقامة دولة فلسطينية لأن إسرائيل تقف اليوم حائلا وحيدا أمام حق الفلسطينيين في الاستقلال والحرية.
40 - إذا كان مناسبا للسودان الجنوبي أن يكون دولة، فلماذا لا يكون هذا الحق مناسبا للفلسطينيين؟! 41 - لأننا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، نعيد لجيراننا احترامهم لنا.
42 - لأنه لا يمكن لإسرائيل أن تطالب بحقوقها، وهي لا تعترف بحقوق الفلسطينيين.
43 - الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو البرهان على أن كل طرف يوجد له شريك في السلام لدى الطرف الآخر.
44 - لأن البديل عن إقامة دولة فلسطينية هو أن نتحول إلى يوغوسلافيا يهودية فلسطينية، أي تدمير اقتصادي واجتماعي للطرفين.
45 - لأن المستقبل بيدنا نحن فقط.
46 - هكذا فقط نعيش في دولة ديمقراطية وأخلاقية تحترم الأقليات وتتيح لها العيش بمساواة.
47 - لأنه لو كانت الصحافة ووسائل الإعلام تقول الحقيقة لكان الجمهور الإسرائيلي قرر وحده أن يعترف بالدولة الفلسطينية.
48 - نؤيد دولة فلسطينية، لأن حالة الاحتلال العسكري ودولة استيطان، لا يمكن أن تدوم إلى الأبد. بل تشكل خطرا علينا جميعا. وهي لا تتلاءم مع القيم اليهودية ولا القيم إنسانية.
49 - لأن هذا هو الوقت المناسب. هذه الفرصة لن تبقى إلى الأبد. كل البدائل عن ذلك أسوأ من هذا البديل.
50 - نؤيد قيام دولة فلسطينية شرعية لأن هذا هو الحل الصحيح. وكلنا يعرف هذه الحقيقة.