موجز ليبيا.. نهاية طاغية

TT

* باريس ـ «الشرق الأوسط»: نفى وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، أمس، أن يكون لفرنسا في ليبيا عناصر مرتزقة. وكان جوبيه يرد على مزاعم للقوات الموالية للعقيد الليبي الفار معمر القذافي، بأنها اعتقلت في بلدة بني وليد 17 مرتزقا بينهم فرنسيون وبريطانيون.

وقال جوبيه في مؤتمر صحافي عقد في نيويورك، حيث من المقرر أن يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع: «ليس لنا مرتزقة فرنسيون في ليبيا».

* لجنة جزائرية تدين التدخل الفرنسي في ليبيا

* الجزائر ـ «الشرق الأوسط»: أدانت اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، المقربة من الحكومة الجزائرية، ما وصفته بـ«التدخل الفرنسي اللاأخلاقي» في ليبيا.

وقال بيان للجنة نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أمس: «في مثل هذه الظروف لا يمكن لنا إلا أن ندين التدخل الفرنسي اللاأخلاقي في ليبيا ضد العقيد معمر القذافي ونظامه، خاصة تحت ذريعة حماية الديمقراطية من الديكتاتورية والحرية من التعسف».

وأضاف «كما كان ليس من حق فرنسا أن تدعم عسكريا الأنظمة التسلطية التي تنتشر عبر العالم، والتي، غالبا، ما شجعت على إقامتها بفضل ممارسة كل الضغوط وتوظيف كل الوسائل التي تتوافر عليها».

* رحلات مصرية لإجلاء رعايا من سبها

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أنها اتفقت مع المنظمة الدولية للهجرة على ترتيبات لإجلاء الرعايا المصريين الراغبين في مغادرة مدينة سبها في جنوب ليبيا.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أحمد راغب، في بيان صحافي، إنه «ردا على استفسارات تلقتها وزارة الخارجية بشأن أوضاع المواطنين المصريين في مدينة سبها الليبية، التي ما زالت أوضاعها الأمنية غير مستقرة، فإن الوزارة أجرت اتصالات مع المنظمة الدولية للهجرة أفضت إلى الاتفاق على ترتيبات مغادرتهم لليبيا».

* «أوبك» تعترف بالمجلس الانتقالي الليبي

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال عبد الله البدري، الأمين العام لمنظمة «أوبك»، أمس، إن المنظمة تعترف الآن بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا لليبيا داخل «أوبك». وكانت الأمم المتحدة وافقت يوم الجمعة الماضي، على طلب ليبي لاعتماد مبعوثي الحكومة الانتقالية كممثلين وحيدين لطرابلس في المنظمة الدولية، مما يعني، عمليا، الاعتراف بالمجلس الانتقالي.

وأبلغ البدري، حسب «رويترز»، منتدى لصناعة الطاقة في دبي، أمس، بأن «(أوبك) ستعترف بالمجلس الوطني الانتقالي.. وسيشغلون نفس المقعد».