خبراء سعوديون يتوقعون عودة الذهب للتداول كعملات

لكونه الملاذ الآمن في الأصول الملموسة

TT

توقع خبراء اقتصاديون في السعودية أن تتحول العملات الورقية العالمية، خلال الـ10 سنوات المقبلة، إلى الذهب والفضة، بعد أن تصاعدت وتيرة الديون في الولايات المتحدة الأميركية بسبب انخفاض السندات المالية. وفي الوقت الذي اتجهت فيه أسعار الذهب إلى أكثر من 1900 دولار للأونصة، بدأت تذبذباته خلال الأسبوع؛ حيث وصلت الأسعار إلى ما دون 1850 دولارا للأونصة جنيا للأرباح، بحسب متعاملين في سوق الذهب والمجوهرات.

وأوضح قاسم اليافعي، الخبير والمستثمر في قطاع الذهب والمجوهرات السعودي، أنه بات مؤكدا ما بين 10 و20 سنة مقبلة تحويل العملة العالمية الورقية إلى الذهب والفضة، وعدم فاعلية عملة الدولار حينها.

من جهته، قال الدكتور علي دقاق، الخبير الاقتصادي: «هناك حلول كثيرة قد تحد من الأزمة الاقتصادية التي أثرت على أسعار الذهب دوليا، من خلال تغطية وتحويل بعض السندات المالية إلى أصول ملموسة، كالذهب والعقار والمصانع، لكن الملاذ الآمن قد يعول على معدن الذهب».

وحول تأثر الدول العربية نتيجة ارتفاع الذهب، لفت دقاق إلى وجود تأثيرات في ذلك، خاصة أن الاقتصاد الأميركي يمثل 27% من الاقتصاد العالمي، و55% من التجارة العالمية مقومة بالدولار، إضافة إلى أن 85% من أسواق المال العالمية مقومة بالدولار، موضحا أن مرجعية الدولار الأميركي تعد عملة الاقتصاد العالمي، مما له دور كبير في ارتفاع وانخفاض أسعار الذهب عالميا.

وتوقع تقرير اقتصادي متخصص، أول من أمس، أن يتجاوز الذهب حاجز 2000 دولار للأونصة قبل نهاية العام الحالي، على الرغم من وجود بعض التقلبات في السعر قبل أن يبلغ ذلك المستوى. (تفاصيل اقتصاد)