الجاسوس الإسرائيلي في واشنطن حاول التجسس لصالح أستراليا وجنوب أفريقيا

TT

في الوقت الذي يعتبر فيه الجاسوس اليهودي الأميركي، جنتان بولارد، في إسرائيل بطلا قوميا، لأنه زودها بوثائق عن النشاط النووي في العالم، كشف النقاب في واشنطن أمس، أنه مجرد جاسوس عاشق للنقود وأنه كان قد عرض خدماته الجاسوسية على دولتين أخريين قبل أن يتصل بجهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» ويرتبط به.

وقد كشف موقع الأخبار الأميركي، «نيوزماكس» أن بولارد، الذي يقضي عقوبة بالسجن وتسعى الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه بدعوى أنه مريض، كان قد حاول العمل مع أجهزة استخبارات أستراليا وجنوب أفريقيا، عارضا نقل المعلومات الحساسة إليهما، قبل أن يعمل مع الموساد الإسرائيلي. وينقل الموقع عن المحققة الفيدرالية، ليديا جاتشوريك، التي كانت مسؤولة عن ملف التحقيق في قضية بولارد، أنه بعد اعتقاله عام 1985، اعترف لها بأنه حاول التجسس لصالح دولة أخرى صديقة للولايات المتحدة، قبل أن يتوجه لجهاز الاستخبارات. وحسب المحققة، ادعى بولارد أنه لم يسع من خلال عمله لجني المال بل للحصول على مكانة مرموقة. وكشف المدعي العام، جون مارتين، الذي تابع القضية، أن بولارد توجه إلى المخابرات الأسترالية ليعمل معها قبل أن يعمل مع المخابرات الإسرائيلية، لكنها رفضته.